ظهور مبنى شيبه الكعبة في دولة إفريقية يثير موجة من الجدل.. تفاصيل الكشف عن أكثر من 8 طرق طبية وطبيعية في علاج رائحة الفم الكريهة الكشف عن صفقة الـ 100 مليون.. ريال مدريد يستهدف ضم أسطورة جديد برشلونة يستهدف ضم صفقات من العيار الثقيل الجيش السوداني يعلن خبر غير سار عن قوات الدعم السريع على الحدود الشرقية للفاشر كتائب القسام تعلن بشكل مفاجى أسر جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة ..وتكشف التفاصيل فوائد مذهلةو هائلة في نبات الزعتر .. أبرزها محاربة التعب الجسدي والنفسي ملخص وأهداف مباراة العين الإماراتي ضد يوكوهاما في نهائي دوري أبطال آسيا عاجل.. أبو عبيدة يعلن أسوأ خبر للكيان الصهيوني منذ بدء العدوان على غزة - شاهد مستوطنون حوثيون ينسفون عددًا من المنازل شرقي صنعاء
أقام منتدى الدكتور غالب القرشي ندوة اليوم عنوانها "المتخوّفون من الديمقراطية في اليمن" تحدث فيها الكاتب والمحلل السياسي نصر طه مصطفى والقاضي حمود الهتار.
وتحدث نصر طه مصطفى عن أنواع الديمقراطيات؛ مكتملة الأركان التي تحقق للشعب تطلّعات البناء والنهضة، والديمقراطية المشوَّهة لتي تُعيد إنتاج الفساد والديكتاتوريات، وكيف يحدث تخوُّف في بعض الحالات والظروف عند بعض الفئات كالمستقلين الذين يخشون من سيطرة الأحزاب وتهميش دورهم واحتكار قوى معيّنة للسلطة، وذكر ما يحدث في مصر كنموذج لذلك.
ومن الفئات المتخوفة، القوى القبلية والتقليدية التي ينتُج تخوفها من حرصا على مصالحها، وهناك تخوُّف من القوى الثورية نفسها وخاصة من الإسلاميين عندما تصعِّدهم الجماهيرُ إلى السلطة لإزالة رواسب الأنظمة السابقة فيظلون عرضة للانتقاد، ومحاولة إفشالهم من قوى الأنظمة السابقة.
الهتار: تسييس القضاء معيق للديمقراطية
القاضي/ حمود الهتار– وزير الأوقاف الساق بدوره قال في مداخلته : ان من جوهر قيَم الإسلام تحقيق الحرية والعدالة والمساواة لذلك فالديمقراطية الحقة هي مظهر وجزء من قيم الإسلام ، وأن الإسلام جاء بنصوص عامة في المعاملات ونظام الحكم تستوعب الأساليب والوسائل والاجتهاد والتجديد لتحقيق مقاصد الإسلام، وفي معرض حديثه قال أن اليمن في هذه الفترة على مفترق طرق صعبة، إما طريق الديمقراطية والعدالة والمدنية أو طريق الفرقة والديكتاتورية واستمرار المظالم، ومسئولية الجميع هنا السير باليمن في طريق ترسيخ قيم الوحدة والديمقراطية والمدنية، ثم ذكر أن من أجل تحقيق ديمقراطية حقيقة لابد من وجود قضاء نزيه والدور المهم للقضاء في بناء وتأسيس ديمقراطية حقيقة. وأن أخطر ما يعيق الديمقراطية هو تسييس القضاء، وما حدث من أحكام بحل البرلمان المصري من المحكمة الدستورية نموذج واضح لاستخدام القضاء خدمة لأغراض السياسة، يتبع ذلك حيادية الجيش والإدارة والإعلام والوظيفة العامة، وختم حديثه بالتأكيد علىودور القضاء في مرحلة الديمقراطيات الناشئة من خلال نصوص دستورية ووجود قضاء وأساليب وإجراءات تقاضي واضحة.
من جهته عقب الدكتور غالب القرشي بحديثٍ مقتضب عن غرض المنتدى من اختيار هذا الموضوع ومحدداته كون الأمة تخوض مرحلة تغيير متميزة، إلا أن هناك فئات وتيارات تظل تتخوف من وجود ديمقراطية مسئولة ويأتي هذا التخوّف من الفئات التي اغتصبت حقوق الأمة وكذلك الحاشية والمجموعات التي كانت حول المستبدين، والفئات التي ليس لها ثقل جماهيري أو قدرات أو مشاريع وطنية، وإنما تعودت على الصفقات والاستفادة من ما يجود به لهم الحاكم المستبد.
العقيد عسكر زعيل– الناطق باسم جيش أنصار الثورة قال أن الديمقراطية هي التي ستقود اليمن إلى المدنية والعدالة وأنها ليست متناقضة مع الإسلام، ثم أشار إلى أن المشترك أعطى نموذجاً يحتذى به في هذا السياق.
العديد من المعقبين والمداخلين أكدوا على أنه لا تخوف من الديمقراطية لأنها ستحقق وترسخ القيم الوطنية وتحقق طموحات الشعب وأن اليمن في هذه الفترة كما أشار المهندس بسام البرق تحتاج إلى خارطة طريق واضحة محددة للانتقال باليمن إلى الدولة المدنية والحكم الرشيد.