أكد عضو مجلس النواب ومقرر لجنة الصحة العامة والسكان بالمجلس سمير خيري رضا ان المرحلة التي تمر بها اليمن مرحلة عصيبة وخاصة لدى السياسيين وحذر من تحول السياسيين في المستقبل القريب الى مرضى نفسيين بسبب الاوضاع الحالية.

 جاء ذلك في افتتاح الندوة العلمية الثامنة للجمعية الطبية لاختصاصيي الامراض النفسية والعصبية حول الادمان والاكتئاب وحقوق المريض النفسي.

وبين ان الظروف التي مر بها العالم واليمن من المرحلة العصبية كان لها الاثر الكبير على مستوى الصحة النفسية وشدد على اهمية اثراء مشروع القانون بالنقاش من خلال المختصين من اجل الخروج به بصورة جيدة

و قال ان لجنة الصحه والسكان بمجلس النواب ستعجل من سن قانون االصحه النفسيه وستعطيه جل الاهتمام

وقال ان مثل هذه القوانين تلاقي التأجيل لدى مجلس الوزراء وان المسؤليه تقع على كاهل وزارة الصحة بالتسريع بإنجاز القانون 

من جانبها طالبت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل امة الرزاق على حمد بحماية المرضى النفسيين واندهشت الوزيرة حمد من تزايد أعداد المرضى النفسيين في اليمن يوماً عن يوم وبشكل مخيف، وانتقدت ابقاء المرضى النفسيين في مراكز حكومية داخل سجون، وقالت ان ابقاء المرضى النفسيين داخل السجون يشعرهم انهم مجرمون وبالتالي تزداد معاناتهم.

مطالبة باضافة موارد لصندوق المعاقين من الجهات التي تتسبب في الاعاقة ( المرور – وزارة النفط – وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات).

الى ذلك أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور احمد قاسم العنسي على اهتمام الوزارة فيما يخص الصحة النفسية، كما اكد ان الوضع الاقتصادي له علاقة كبيرة بذلك لم له من تأثيرات سلبية على حياة الفرد .

وقال ان الوضع في اليمن يحتاج الى مساندة وتكاتف كافة شرائح المجتمع للتغلب على الظواهر السلبية التي تساعد في ازدياد الحالات النفسية فيها .

وشدد وزير الصحة على اهمية ان تخرج هذه الندوة بتوجهات ودراسات تفيد في التخفيف من معاناة المرضى.

وتطرق رئيس الجمعية اليمنية لاختصاصيي الامراض النفسية والعصبية الدكتور عبدالمجيد الخليدي الى الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل اصدار قانون الصحة النفسية وكذا الالتزامات التي تقع على عاتق الجمعية من اجل خدمة المواطن، مؤكدا ان الجهل والاعتقاد الذي ساد المجتمع كان هو السبب الرئيس وراء الايمان بالمعتقدات الخاطئة التي أدت الى انتشار المرض النفسي

من جانبه دعا نائب رئيس الجمعية الدكتور احمد مكي اسلوب الحوار والتفاهم كفيل بحل مسببات المرض النفسي.

وقال ان الذين يقومون بقطع الكهرباء وانابيب النفط هم مرضى نفسيين داعيا الى ضرورة ، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية لما لها من دور كبير في تحسين عقلية الانسان والابتعاد به عن العادات السيئة التي تضر بالمجتمع.