الديلمي: لم يكن هناك فتوى وإنما كان حديثاً إذاعياً بُنيت عليه الأباطيل والنظام السابق يروج لها

الإثنين 30 يوليو-تموز 2012 الساعة 03 مساءً / مارب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 10463

قال الدكتور عبد الوهاب الديلمي في حديثه حول ملابسات فتوى 1994م التي اتهم فيها أنه " لم يكن هناك فتوى من الأصل وإنما كان حديثاً إذاعياً بُنيت عليه الأباطيل والتأويلات وما جاء هذا الحديث إلا بعد أن مضت نصف مرحلة الحرب، وكانت عبارة عن توضيح لمسائل مقاتلة من يقاتل والاستدلال بآراء العلماء في ذلك، أما الحرب فكانت بين جيشين، ومعاذ الله أن نستحل دم امرأ مسلم".

,وأضاف الدكتور الديلمي خلال استضافة منتدى الدكتور غالب القرشي له أمس إن " النظام السابق وبقاياه هم من يروجون لمثل هذه الأقاويل وأنه قد أساء إلينا أكثر مما أساء لإخواننا في الجنوب ، ويجب أن نكون مع الحق وضد الظلم وأن نتعاون كما تعاونت القوى السياسية في الثورة ضد النظام السابق".

وكان الشيخ حسن عبد الله الشيخ – وكيل وزارة الأوقاف تكلم في اولى مداخلات الامسية عن ضوابط الفتوى وصفاتها وتجنب الملابسات التي قد تكون من التلبيس سواءً من السائل أو من الناقل أو ممن يؤول الفتاوى وأن المسلم يتحرى الحق في الأقوال.

محمد السقاف – أمين عام تحالف أبناء الجنوب ، تكلم باعتباره شاهد عيان على تلك الحرب قائلاً أن ما عاناه الجنوب إنما جاء بعد نتائج الحرب وإثارة هذه القضية هي محاولة خاسرة ليتناسى الناس ما عمله النظام السابق وهروباً من مسئوليته في ما حدث للجنوب، فالمصائب التي حدثت للجنوب من فساد ونهب للأراضي وإقصاء، لا علاقة لذلك بالفتوى والحرب التي قامت لم تكن إلا بين فئة تسعى للانفصال وبين بقية أبناء الشعب شمالاً وجنوباً وعلى العلماء أن يقوموا بدورهم في توضيح وجوب رد الحقوق وإنصاف المظلومين ومعالجة ما أحدثه النظام السابق في النفوس وبناء الثقة بين أبناء الشعب الواحد.

وقال الدكتورعبد الله فروان في مداخلته أن واجب البيان ليس معنياً به الدكتور عبد الوهاب الديلمي وإنما واجبنا جميعاً وهذه القضية شبيهة بما حصل لي شخصياً في محاولة تلبيس تهمة في أحداث الثورة، ولم أرد لأنني لم أعتبر نفسي متهماً.

الباحث جلال الجلال أشار في مداخلته إلى أن إثارة هذه القضية إنما بنيت على أقوال محرفة وتأويل غير صحيح لذلك فما بني على باطل فهو باطل، وأن الأصل العمل بالمحكم لا بالمتشابه من القول، وأن من قام ضد الوحدة ومارس الظلم والفساد على أبناء الشعب جميعاً، هو الأولى بتقديم الاعتذار.

الصحفي توفيق السامعي.. تكلم عن القضية من خلال مجاله الإعلامي في أن مهاجمة الإصلاح أو رموزه إنما هي اسطوانة قديمة من بداية الوحدة والإثارات الإعلامية هذه كانت لجهات وأطراف تملك أدوات الإعلام وهي لا زالت مستمرة إلى اليوم داعياً منتسبي الإعلام ككل ألا يكونوا أدوات للمغالطات والتزييف، أو الانسياق مع أطراف تعمل خارج المصلحة الوطنية.

رضوان مسعود – رئيس اتحاد طلاب اليمن قال في مداخلته أن إثارة هذه القضية هي نزعة انفصالية من أطراف معروفة تحاول زيادة الشرخ الذي عمله النظام السابق، أما الحرب فما كانت إلا بين طرفين، طرف حاول الانفصال والطرف الآخر من الشمال والجنوب وقف ضد هذه النزعة الانفصالية.

الدكتور غالب القرشي قال في مداخلته أن الأطراف التي شاركت في الحرب والأطراف السياسية عموماً، كل يعرف صوابه وخطأه وأن الحزب الاشتراكي هو الذي شارك في الوحدة، وما زال له دور فاعل مع الإصلاح ضمن اللقاء المشترك وهذه الإثارة وإن كان المستهدف فيها شخصية الدكتور الديلمي إنما هي مجرد مكيدة ضمن مكائد لاستهداف المشترك ومحاولة إثارة نزعات انفصالية.

الدكتور الشيخ محمد الوزير الوقشي الذي أدار الندوة قال أن إزالة هذا اللبس واللغط الذي أثير من قبل أطراف ذات نزعة انفصالية تحاول أن تجعل لها مبرراً بالتهجم غير المبـرر والظالم على الدكتور عبد الوهاب الديلمين، لأغراض لا تخدم مصلحة البلاد.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن