آخر الاخبار

فئة التمرد الحوثية صُنعت صناعة استخبارا تيه غيرت عقليتها وأفكارها و الحكومة تؤكد أن تمرده امتداد لمخطط تآمري

الثلاثاء 20 فبراير-شباط 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3203

فيما قال رئيس تنظيم الشباب المؤمن "الحوثيين" يحي بدر الحوثي المقيم في ألمانيا كلاجئ إنساني في بيان له أن فريقاً سعودياً يُشرف على تنفيذ المذابح بحق أتباعه بمحافظة صعده التي تدور فيها المواجهات بينهم وبين القوات الحكومية على الحدود السعودية ، أكد وزير الأوقاف والإرشاد أن حركة تمرد الحوثيين تمثل امتدادا لمخطط تآمري خطير يستهدف وحدة الإسلام وزرع الفتن والشقاق بين المسلمين ، وأكثر ما يستهدف الجزيرة العربية ابتداءً من اليمن والمملكة العربية السعودية ، باعتبار الجزيرة العربية مهد الإسلام ومنبع الرسالة، وأن استهداف الجزيرة العربية بمثل هذه الحركات يشكل ضربة للإسلام في قلبه ومجموعة وتاريخه وواقعه.

 وأضاف الوزير حمود عباد خلال لقائه اليوم بصنعاء فريق المرشدين والخطباء والوعاظ المكلف بالنزول لعدد من محافظات الجمهورية ان فئة التمرد الحوثية قد صُنعت صناعة استخباراتية غيرت عقليتها وأفكارها لاستهداف الإسلام وتدمير مذاهبه الفكرية الفقهية وفي مقدمتها المذهب الزيدي.

وطالب عباد فريق المرشدين والخطباء والوعاظ توضيح أن اليمن اليوم يتعرض لمؤامرة كبيرة ، وأن هناك دولا لها أيادٍ في استهداف اليمن إلى جانب مؤسسات شيعية لها أياد في هذه الفتنة ، مشيراً إلى أن تلك الدول والمؤسسات التي تتصرف بنزعة قومية لا دينية لا تدرك أنها تتلاقى مع الذين يتآمرون على الإسلام وأنها ستكون جزءاً من التآمر وحلقة مستهدفة فيما بعد.

وكان عضو البرلمان عن الحزب الحاكم يحي الحوثي وهو شقيق حسين الحوثي الذي قاد أول حركة للحوثيين ضد الدولة عام 2004م قال في بيان له " حصلت " مأرب برس " على نسخة منه واسمه "بيان عن الحالة العسكرية في اليمن" انه وعلى مدى سبعة أيام والحرب على أشدها بين إخواننا المواطنين الغيارى في محافظة " صعده " وبين القوا ت الحكومية التي سماها بالعميلة ، حيث يقوم الجيش بضرب القرى الآهلة بالسكان ويقتل أهلها من نساء وشيوخ، وأطفال، في حرب إبادة جماعية، وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان على أعلى مواصفاتها، وفي تعتيم إعلامي، واتصالاتي، على تلك الجرائم، بهيم حيث قامت سلطات العمالة بقطع كل وسائل الاتصالات، والإعلام عن المحافظة كاملا، لئلا يعلم العالم، بما يجري، من حرب إبادة جماعية، ولكي لا يرى أحد من العالم ما يجري، عدى الفريق السعودي المشرف على تنفيذ المذابح بحق المواطنين في "صعده".

وقال الحوثي ان الجيش حاول فك الطريق، في آل عمار، ولكن دون جدوى، حيث تكبد العشرات من الجرحى، والقتلى "الذين قتلوا على يد أتباعه" في استبسال وثبات لإخواننا لا مثيل له أبدا "حد البيان". وأشار الحوثي إلى ان المطالبة من قبل الحكومة بالتهدئة لإعطاء فرص لإخواننا لأن يسلموا أنفسهم للقتل، والاعتقال، وما ذلك إلا كذب، وتغطية، فالحرب على أعلى اشتعالها، منذ أسبوع.

وقال البيان "كما سمعنا، عن مايسمى بالوساطة، وأنه سيجتمع الوجهاء والعلماء غدا، في سوق العند، للبحث عن حل، وما ذلك الا مكر، وخداع، وإيجاد فرصة استراحة، ليلملم الجيش، حالة، ويستعيد قواه المنهكة، ولكي يجيش بالمواطنين، خداعا، وتغريرا، ودجلا، على إخواننا،كما هي الحالة، والدليل على ذلك، أن السلطة لن تقدم، للوساطة أي حل سوى مطلبها الرئيس، أن يسلم إخواننا أنفسهم للقتل، والإعتقال، كما كان يجري معنا، إبان، كنا وساطة، في بداية الأزمة، وذلك من المستحيل.

كما أنها ستطلب من هؤلاء المجتمعين، في النهاية، إصدار بيان يدينون فيه، إخواننا، بحجة عدم حضورهم، إلى المكان الذي لا يستطيعون أصلا الحضور إليه، كون السلطة مسيطرة عليه، كما أن إخواني يعلمون، أنهم لو حضروا، لتمت تصفيتهم مع الوساطة، نفسها، كما كنا نرى من محاولات، في الحرب الأولى، والثانية.

أضف إلى ذلك، أن أي قرار تقرره لجنة الوساطة، لا يروق لهم سيجعلون منه، وسيلة تشهير بهم، وإرهاب لهم، كما حصل للجنة التي أرسلت رسالة إلى الرئيس، قبل أيام توضح له فيها ما رأته في خولان من الضغوطات الطائفية، وإجبار الناس هناك على ترك عقيدتهم، والتحول عنها إلى عقيدة الدجالين، من أهل نجد غير أن كل تلك المكايد، والخدع، التي درجت عليها السلطة ستبوء بالفشل وتتبخر.

وقال : إذا كانت السلطة قد أرادت الخروج من مأزقها ورغبت في التستر على فضيحتها أمام العالم، والمتمثلة، في إشعال حرب عدوانية، على مواطنين، في بيوتهم، ودون أي مبرر، و عزل المحافظة عن العالم الخارجي كل هذه الأيام، حيث بدأ العالم يتساءل عن هذه الحرب، والتعتيم، الجاري، عليها، وعن مبرراتها التي لم يقتنع بها أحد، سوى الهتار ، وأمثاله من الموتورين، والحاقدين، والدجلة، والمرتزقة، فلا مناص من الاعتراف بحق أهلنا في العيش بحرية التي دون المسا س بها الموت، وبالحقوق المشروعة، لكل أبناء اليمن، وتنفيذ المقررات والالتزامات السابقة، والصادرة عن السلطة، وعن الوساطات السابقة، وما التزمه الرئيس لي شخصيا، وطبع لي وجهه ، وما التزمه للوسطاء السابقين، وتنفيذ ما كان أفصح عنه على مستوى العالم، من حقوقنا، مالم فأما كثرة الوساطات، فليس المقصود بها سوى التغرير والخداع، والدجل.

وعدد الحوثي عدداً من النقاط في حال كان هناك نية صادقة في حل مشكلته وتنظيمه وهي كما ذكرها في بيانه:

أولا : وقف إطلاق النار، وعودة الجيوش إلى مواقعها قبل الحرب الأولى.

ثانيا : الجلوس في جو أخوي، وآمن، للبحث عن واجبات كل طرف، له وعليه، وهذا غير متوفر في البلاد لما عليه هذه السلطة من الغدر، والمكر، والعداوة، فلا بد من إجراء ذلك خارج البلاد، لنتمكن من التحدث بحرية، وفي أمان،

ثالثا: تقديم ضمانات، دولية، قادرة على إلزام السلطة بتنفيذ ماتم الإتفاق عليه، لأنها تتصرف

مع ما تقرره اللجان ، وما يتم الاتفاق عليه بغير مسؤلية، بل وتتجاهل كل ذلك، وتطالب بلجان أخرى ، وهكذا، ولم نقدر على إجبارها لتنفيذ ذلك، وما هذه الوساطة التي دعى إليها الرئيس إلا دليل واحد على ما أقول، فرغم ما هناك من قرارات اللجان السابقة، إلا أنه تم تجاهلها، وهكذا جاءت فكرة لجنة من أهل صعدة للاجتماع غدا في العند، مع أن العلماء في الجبال محاصرون، ومطاردون، فليس هناك علماء، اللهم إلا إذا كانوا سيأتون بالهتار، والمحطوري، ليعبروا، عن علمائنا، فلا وجود لعلماء في صعده الآن وعليه فنحن غير موافقون على هذه اللجنة، ولا على ما تقرره، ولا على مكانها، التي ستجتمع فيه.

واختتم الحوثي بيانه بموافقته على وقف اطلاق النا حي ثقال "أما وقف إطلاق النار فنحن نوافق عليه مهما كان احتراما للدماء اليمانية أن تسفك إرضاء لأسياد السلطة في الخارج على أن يرتفع الجيش من الطرقات ويكف عن إيصال الأذى بأبناء الوطن".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن