وصفت صحيفة ارجنتينية شهيرة كلاً من الدوريين الاماراتي والسعودي بـ«الضعيف»، وشبهتهما بالدوريات البنغالية والسلوفينية والتركية والرومانية والاذربيجانية، لافتة الى انه رغم أن هذه الدوريات ضعيفة المستوى الفني، لكنها في الوقت نفسه جاذبة للاعبين الأرجنتينيين.

ووضعت الصحيفة الدوري السعودي في مقدمة البطولات الضعيفة على مستوى العالم التي تجذب اللاعبين الأرجنتينيين، لافتة الى أن السنوات الأخيرة شهدت هجرة جماعية لمئات اللاعبين بحثاً عن فرص أقوى في ظل تراجع مستوى الدوري المحلي.

وأشار موقع «العربية نت» نقلا عن صحيفة «كرونيستا»، الى أن 68.5٪ من اللاعبين الأرجنتينيين احترفوا خلال السنوات القليلة الماضية في بطولات دوريات ضعيفة مثل الدوري السعودي والإماراتي والبنغالي والسلوفيني والفيتنامي والسلوفاكي والتركي والروماني والأذربيجاني، وغيرها من الدوريات المتواضعة، حسب وصف الصحيفة.

واعتبرت أن الدوريات الضعيفة على مستوى العالم، أصبحت جاذبة للاعبين الأرجنتينيين بشكل أكبر بكثير من تلك البطولات الكبرى مثل الدوري الإسباني والإيطالي والألماني والفرنسي، موضحة أن 3277 لاعباً أرجنتينياً يحترفون خارج البلاد حالياً، لافتة الى أن 32.5٪ فقط من المحترفين الأرجنتينيين ينشطون في البطولات الأوروبية القوية، وذلك بخلاف الاعتقاد السائد في العالم أن قيمة اللاعب الأرجنتيني تفوق نظيره البرازيلي.

ورأت الصحيفة أنه في الوقت الذي تشهد فيه الارجنتين مغادرة المزيد من اللاعبين للعب في الخارج، فإن البرازيل تستعيد نجوماً برزوا في الخارج، بفعل تطور مستوى الدوري في بلاد «السامبا».

يذكر أن الدوري الاماراتي ضم في الموسم المنصرم اربعة لاعبين أرجنتينين هم لاعب العين اغناسيو سكوكو الذي عاد إلى الدوري المحلي في بلده ولاعبو الوصل ماريانو دوندا وخوان مارسير بجانب لاعب الجزيرة ماتياس دلغادو.

وأوضحت «ما يثير القلق هو ارتفاع نسبة اللاعبين الصغار السن الذين يحترفون في الخارج، إضافة إلى استمرار تراجع البطولات المحلية، وضعف الاستثمارات فيها مقابل استفادة الأرجنتين من وجود لاعبين بهذا الكم الهائل في الخارج».

يُذكر أن الدوري السعودي في الموسم الحالي يضم ثلاثة لاعبين فقط من الأرجنتين هم البرتو موراليس، الذي انضم إلى الأهلي قبل بداية الدوري قادماً من نادي تيغري الأرجنتيني، وداميان مانسو الذي انضم للنصر قادما من ليجا دي كويتو الاكوادوري، وسبستيان تيغالي الذي انتقل من الاتفاق الى الشباب.