بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
قال الشيخ احمد بن صالح العقيلي ان عجلة التغيير مستمرة وهي بحاجة لجهود الوطنيين الشرفاء من ابناء هذا الوطن لاستكمال أهداف الثورة بعدما حققت هدفها الأول. وقال ان مسار التغيير يسير في خطين متلازمين، المسار السياسي المتمثل في المبادرة الخليجية والمسار الثوري السلمي، اضافة الى الاطراف المساندة للثورة والتغيير.
واضاف العقيلي في حوار مع اعضاء "منتديات مأرب"، ان الكثير من المشائخ ناصروا الثورة ويريدون قيام الدولة المدنية التي ينعم فيها الكل بالعدل والسلام ، ورفض تطفل المشائخ على المال العام او الاستغلال والارتزاق.
وحول قانون العدالة الانتقالية قال الشيخ أحمد العقيلي "مجتمعنا اليمني مجتمع متسامح ، اذا تحقق الهدف الذي ضحوا من اجله اتوقع ان يتقبل اولياء الدم قانون العدالة الانتقالية".
ورفض العقيلي ما يثار حول المناطقية او تجاهل بعض الجهات في لجنة التحضير للحوار الوطني او المجالس المؤقتة وقال ان الوطن هو محافظة واحدة وان المهم هو التركيز على النجاح، مشيراً الى ان لجنة التحضير للحوار الوطني هي لجنة فنية للاعداد للحوار الذي قال "ان لا احد مستثنى منه".
واوضح العقيلي انه من خلال معايشته لساحات التغيير وجدها ساحات للثوار من الشعب اليمني لا يذكر فيها حزب او مكون سياسي سوى مكونات ثورية نافيا ما يتردد حول سرقة الثورة او الساحات من قبل الاحزاب، منوهاً الى ان الاحزاب قامت بدور ريادي يحسب لها مع بقية الشعب اليمني الثائر لاسترداد البلاد وبناء الدولة المدنية الحديثة.
واضاف "يجب ترك ثقافة الجحود لمن قدموا قوافل من الشهداء والجرحى من خيرة شبابهم وقاموا بحماية الساحات وتنظيمها وغطوا الساحات إعلامياً دون ان يذكروا انهم قدموا شيئا بل باسم الثوار، وأداروا المسار السياسي بحكمه من اجل تجنيب اليمن سفك الدماء والتمزق والفتن، حتى اصبحت ثورتنا معترف بها دولياً، ووقفوا في وجه النظام السابق وتصدوا له من قبل وبعد الثورة .. وكوننا شعب عريق وله مجد وحضارة يجب ان نكون شاكرين لا جاحدين".
وحول بعض الاعمال التخريبية التي تحدث في مأرب وهل الغرض منها وضع عقبات امام المحافظ الجديد سلطان العرادة ، اوضح العقيلي "ان العرادة يحظى باحترام وتقدير ابنا محافظة مأرب ولم يكن هو المقصود بالتخريب بل المقصود به هي المحافظة بكاملها بسبب مواقف ابناءها المناصرة للثورة".
وحول قضية حمل السلاح دعا العقيلي الى تنظيم هذه العادة كالدول المجاورة لحفظ الأمن والسلم في المجتمع.
واثنى العقيلي على دور ابناء مأرب الذين عكسوا صورة مشرفة عن المحافظة الى الساحات وتشكيلهم اتحادات وائتلافات وتبني ندوات ومحاضرات وفعاليات ثقافية. كما اثنى على الناشطة توكل كرمان التي وصفها بالثائرة المحافظة و"يكفي اعتراف العالم بثورتنا السلمية عندما منحوها جائزة نوبل للسلام". كما اثنى على جهود وزير الكهرباء الدكتور صالح سميع الذي قال انه ورث تركة معقدة في الوزارة وواجه مطالب ملحّة من المواطنين لإعادة تشغيل الكهرباء داعياً الى التعاون معه.
واشار الى ان هموم المحافظة الاجتماعية والتنموية هي قضية ابناء المحافظة وهم الأقدر على حلها بالتعاون ونبذ دعاة الفتنة.