آخر الاخبار

5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة ‏رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور

القباطي :نجاح الحوار مرتبط بإجراءات عملية لتوحيد الجيش والامن والبدء بتنفيذ النقاط العشرين

الجمعة 19 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - تعز : محمد الحذيفي
عدد القراءات 5256
 

قال محمد صالح القباطي عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكي سكرتير الدائرة السياسية للحزب إن نجاح الحوار الوطني الشامل مرتبط جدليا بإجراءات عملية لتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية تعيد لها مهنيتها وطابعها المؤسسي وروحها الوطنية والبدء فورا بتنفيذ ما تضمنته النقاط العشرين التي وضعتها اللجنة الفنية للحوار ووافق عليها رئيسي الجمهورية بشأن التغيير والتهيئة للحوار الوطني الشامل وضمان الحقوق لجميع الأطراف إلى طاولة الحوار ولا سيما الإخوة في الحراك السلمي في الجنوب.

  وأضاف خلال كلمة القاها في مهرجان الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز بمناسبة الذكرى ألـ " 34 " لتأسيس الحزب وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر وكما خبر الحزب الاشتراكي الكفاح المسلح ضد الاستعمار تمرس في قيادة السلطة منذ تحقيق الاستقلال الوطني وبناء أسس الدولة الحديثة دولة القانون والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية مكرسا كل الإمكانيات والطاقات المتاحة لإنجاز مهام التغيير السياسي والاجتماعي وبناء الإنسان وتجسيد المصالح الحيوية للشعب وتلبية احتياجاته للتعليم والتطبيق المجاني وتوفير الخدمات العامة المجانية وشبه المجانية الاخرى وذلك بسياق مشروع وطني ديمقراطي وحدوي نضالي تجسد عمليا بتحقيق الوحدة السلمية التوافقية المعلن عنها في 22 مايو عام 90 , مشيرا إلى أن الحزب الاشتراكي كان شرطه الوحيد في الوحدة هو التمسك بالديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية كأساس لإطلاق الحقوق والحريات العامة لبناء المشروع الوطني الديمقراطي الحضاري الحديث لدولة الوحدة آنذاك وهو المشروع الذي انقلب عليه النظام الاستبدادي السابق في حرب الصيف 94 الظالمة التي اجتاحت الجنوب في محاولة بائسة لتصفية كل ما يمت بصلة للحزب الاشتراكي اليمني كيانا وتاريخا وجغرافيا تمهيدا لتكريس المشروع العائلي في احتكار السلطة والثروة وتوريثها وتحت الاتساع والغلبة ووهم الانتصار الزائف لم يدرك النظام السابق أنه بتلك الخطوة إنما كان قد دشن خطواته الأولى نحو الهزيمة المحققة التي اكتملت بنتائج ثورة 11 فبراير 2011 الشبابية الشعبية السلمية المتواصلة حتى اليوم لقد أثبتت حرب صيف 94 ونتائجها التصفوية التدميرية ونهج الحرب غير المعلنة وسياسة الإقصاء التي تواصلت ضد الحزب الاشتراكي اليمني.

ودعى في كلمته إلى سرعة معالجة الحالات المستعصية من الجرحى والإفراج الفوري على من تبقى من مختطفي عدن ومخفيي شباب الثورة كما دعا إلى محاكمة القتلة والمجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء الشهداء الشباب وأولئك المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية القذرة وبشعها جريمة محرقة ساحة الحرية في تعز وجريمة الإبادة الجماعية في جمعة الكرامة في صنعاء وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم والتي شهدها التاريخ السياسي المعاصر اليمن كما دعا إلى التسريع بإقرار وإصدار قانون العدالة الانتقالية والشروع بإنصاف قضايا العنف والقمع والقتل والحروب.

وكان سكرتير الدائرة السياسية لفرع منظمة الحزب بتعز عبد الحكيم شرف تحدث عن تأريخ الحزب ونضالاته وكفاحه المستمر ضد المستعمر وكيف عمل الحزب الاشتراكي على لملمة الحركات الوطنية المناضلة وتوحيدها في كيان واحد هو الحزب الاشتراكي ثم عمله على توحيد الحزب في الشطرين سابقا ووصولا إلى إسهامه الرئيسي في توحد الشطرين وإعادة لحمة الوطن وأضاف واضاف ان الحرب الظالمة التي القت بأوزارها على كاهل الوحدة اليمنية لم تكن وليدة تلك اللحظة عام 94 بل كانت جرباً اعدلها من وقت مبكر وخسر الحزب والوطن قرابه المائة وسته وخمسون قيادي من خيرات ابناء المجتمع ، ومع كل ذلك بقي الحزب يناضل ويعمل على نشر القيم والاخلاق الوطنية ويلملم القوى الحيه في المجتمع من اجل خلق اصطفاف وطني حضاري والذي تمثل باللقاء المشترك.

كلمة أحزاب المشترك فقد تطرق فيها محمود الجنيد إلى نضالات الحزب الاشتراكي وإسهامه الفاعل في تكوين أحزاب اللقاء المشترك والعمل على بقائه متماسكا كتجربة سياسية حضارية معاصرة جمعت بين مختلف الأحزاب رغم اختلاف توجهاتهم الفكرية والأيدولوجية لكن مصلحة الوطن جعلتهم يلتقون في تجربة فريدة قل أن توجد وحث الجميع إلى التسامي فوق كل المصالح وتقديم مصلحة الوطن قبل كل المصالح الذاتية لأن الوطن حسب قوله يمر بمخاض عسيرا يستلزم معه الصبر والحكمة والإيثار من اجل أمن الوطن واستقراره قبل كل المتطلبات وأضاف إذا كان النظام الذي أثقل كاهل هذا الشعب قد رحل فإن بقاياه لا زالت تنخر في جسده وكأنها لن ترحل إلا وقد قضت على البقية الباقية.

داعيا الجميع إلى صدق الولاء لهذا الوطن والتوجه إلى طاولة الحوار الوطني بكل مصداقية وبعيدا عن المناكفات والإقصاء وإلى إشراك كل القوى والفعاليات السياسية في الحوار الوطني للخروج بحلول تحقق التغيير المنشود وقيام الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي ينشدها الحزب الاشتراكي وكل القوى السياسية الحية في هذا الوطن.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن