خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
الحاج م حمد خان من جنوب شرق آسيا يحمل نصف أخيه معه طوال 60 عاما، حيث خرج إلى الدنيا ومعه شقيقه الذي لم يكتمل نموه فبقي متعلقا به عالقا بوجدانه، يقول محمد خان وهو يجلس على سفح جبل الرحمة في عرفات، إنه ظل يرعى شقيقه الذي لم يكتمل نموه، وظل يرعاه ويسقيه من دمه طول عمره ليرافقه في رحلة العمر، ويضيف «رحلت والدتي قبل نحو 20 عاما بعدما تركت شقيقي وديعة عالقة في جسدي».
مشهد الحاج خان أثار انتباه الحجاج الذين وقفوا متأملين، بين متعجب ومستغرب، لكن النظرات لم تمنعه من الحديث لـ «عكاظ» بواسطة مترجم نقل مشاعره، فقد ظل يدخر المال قرابة 20 عاما، «منذ أن وعيت على الدنيا وأنا على هذه الحالة أحمل نصف أخي، أشعر بوجوده ولم يفارقني منذ 60 عاما حتى أنه ترعرع وسقيته من دمي».
يقول «صحيح إن المارة لا يكادون يصرفون بصرهم عني والأمر لا يزعجني، لكن ما عانيت منه طوال عمري هو الحصول على ملابس تحتويني وشقيقي نصفي الآخر فاضطررت إلى حياكة ملابسي بنفسي داخل منزلي الذي يقاسمني السكن فيه أبنائي الأربعة الذين لم يصابوا بما أصبت من مرض وراثي».
ويضيف خان أنه عاش حياته بصورة طبيعية مثل بقية الناس وترعرع وسط بلدة صغيرة مع والديه وتلقى رعاية خاصة بسبب تأخره عن التعليم وضعف حالتهم المادية، ويبدو أن شقيقي الآخر ظل يعاني مثلي بعدما خرج إلى الدنيا بيدين ورجلين وجزء من البطن.
على الرغم من النظرات الفضولية فإن الحاج خان لم ينكسر ولم يستسلم فتعلم القراءة والكتابة وأنشأ أسرة قوامها زوجة مخلصة وأربعة أبناء أحمد، سليم، عبدالشكور وسكينة، وتشييد منزل دافئ يوفر له الطمأنينة قبل أن يصل إلى مكة المكرمة حاجا بعد سنوات من الترقب والانتظار.