و حذر أبناء مأرب حكومة الوفاق الوطني ما وصفوه بممارسة السياسات الخاطئة التي انتهجها النظام السابق والمتمثلة في استرضاء العناصر التخريبية التي تستهدف أنبوب النفط،داعين الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى سرعة إلقاء القبض على تلك العناصر وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل.

ودعا أهالي مديرية الوادي في مناشدة عاجلة إلى رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء ووزارة الزراعة ووزارة حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني وكافة الهيئات الحقوقية ووسائل الإعلام إلى زيارة المناطق التي تعرض الأنبوب فيها للتفجير للاطلاع عن قرب على حجم المأساة التي حلت بهم جراء تلك الأدخنة وتسرب النفط باتجاه تلك الأراضي والأضرار الناجمة عن ذلك على الزراعة والبيئة والإنسان.

وحملت المناشدة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وحكومة الوفاق والسلطة المحلية بالمحافظة مسئولية ما تتعرض له الممتلكات العامة من استهداف وما تتعرض له صحة المواطنون وممتلكاتهم من جراء تلك الأعمال، مشددين على ضرورة إلقاء لقبض على تلك العناصر التخريبية وكشفهم للرأي العام ، مؤكدين على أن أبناء مأرب يدينون تلك الأعمال والتفجيرات بشدة ويتبرأون من تلك العناصر المأجورة الذين لا يمثلون إلا أنفسهم،ولا تربطهم بالقيم والشيم التي يتحلى بها أبناء حاضرة سبأ أي صلة، وستجد الجهات الأمنية من أبناء قبائل مأرب التعاون الكامل لإنجاح أي إجراءات ضد أولئك الأفراد أو من يتستر عليهم.

وعبرت المناشدة عن أسفها لتخاذل الجهات الأمنية وتقاعسها عن أداء دورها في وضع حد لإستهداف أنبوب النفط وملاحقة المخربين ،مجددين التأكيد على أن قيام الجهات المعنية باسترضاء المخربين والتفاوض مع تلك العناصر والإصغاء لإملاءاتهم خطوة بالغة الخطورة نتمنى عدم وقوع حكومة الوفاق الوطني والسلطة المحلية لما قد يترتب عليها من مخاطر وإشكاليات ستنعكس سلباً على مجريات الأوضع العامة في الساحة الوطنية .