قريباً.. إعادة عرض مقتنيات وهدايا الرئيس ابراهيم الحمدي الثمينة في المتحف الوطني بصنعاء

الخميس 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 12 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء:
عدد القراءات 5585

الرئيس الراحل ابراهيم الحمدي


تجري الاستعدادات والتجهيزات لإعادة فتح الجناح الخاص بهدايا ومقتنيات الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي في المتحف الوطني بصنعاء والتي تحتوي على هدايا ومقتنيات ذهبية ثمينة حصل عليها الرئيس الاسبق من ملوك ورؤساء دول شقيقة وصديقة أثناء زياراته المتبادلة معهم وقام بإهدائها للمتحف الوطني وتم عرضها في جناح خاص حيث استمر عرضها حتى عام 1987م ومن بعد ذلك العام تم اخفاؤها لاسباب غير معروفة.

وفي تصريح ـ«صحفي » أوضح القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني أن هذه الهدايا والمقتنيات محفوظة وموثقة توثيقا علميا ومتحفيا وهي موجودة بالكامل في مخازن المتحف.

 وقد وجه وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل بضرورة إعادة عرض هذه المقتنيات والهدايا للجمهور وطمأن السياني أسرة ومحبي الرئيس الحمدي وكافة أبناء الشعب وكل من يسأل عن مصير هذه الهدايا أنها في حالة جيدة وسوف تعرض قريبا ولكنها بحاجة إلى خزائن عرض خاصة وأجهزة رقابية عالية الدقة والجودة لأنها ثمينة وبالتالي تحتاج إلى عناية فائقة.

وقال إن "الرئيس الحمدي يعد من الرؤساء القلائل في العالم العربي أو من دول العالم الثالث يبادر هذه المبادرة الطيبة ويهدي كل ما يتحصل من هدايا ثمينة إلى المتحف لتكون في متناول الجميع".

وأضاف: كانت هذه الهدايا والمقتنيات معروضة في المتحف عندما كان في دار الشكر ولكن عندما تم نقل المتحف إلى دار السعادة في العام 1987م تم إعادة ترتيب العرض ولم يشمل العرض هذه الهدايا رغم أن جناح الرئيس الحمدي كان من أكثر الاجنحة اقبالا وزيارة من قبل الناس ويحظى باهتمام كبير من الناس، وعن سبب اخفائها وعدم عرضها للزوار قال السياني: لا تعليق بيد أنه لم يستبعد الجانب السياسي رغم أنه لم تصدر توجيهات خطية أو شفوية بعدم العرض ولكن ربما من أعادوا ترتيب المتحف أو من اشرفوا عيه ارتأوا ذلك لأغراض وجوانب سياسية.

وأكد السياني أن الهيئة تعتزم إقامة جناح خاص يحتوي على أقسام المقتنيات وهدايا رؤساء اليمن منذ قيام الجمهورية وحتى اليوم.

ودعا كافة أسر الرؤساء السابقين إلى التفاعل والتعاون مع المتحف وتزويده بما يحتاجه من مقتنيات وهدايا ليخلدوا بها ذكرى هؤلاء الرؤساء، متمنيا أن يتم النظر إلى الثقافة والتراث بعيدا عن السياسة ودهاليزها.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن