الحميري للرئيس هادي : نحن اليوم نناشدك فاسمعنا قبل أن تناشدنا فلا نسمعك (صور)

الجمعة 14 ديسمبر-كانون الأول 2012 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ فؤاد المسلمي ـ تصوير أسعد العماد :
عدد القراءات 5652
 


شن خطيب جمعة "أين القرارات الحاسمة" هجوما شديد اللهجة ضد تأخر القرارات الجريئة والحاسمة التي طالب بها الثوار وانتظروا صدورها منذ زمن بعيد.

ووجه الخطيب فؤاد الحميري عددا من الرسائل إلى رئيس الجمهورية باسم شباب الثورة، استنكرت في مجملها تريث الرئيس في إصدار قرارات تعجل مسيرة التنمية والاستقرار في البلد.

وأكد الحميري أمام الحشود الكبيرة من ثوار العاصمة التي شهدها اليوم الجمعة ميدان الستين علي استمرار الثورة حتى إسقاط الحصانة ومحاكمة القتلة واسترداد الأموال المنهوبة ، مشددا على رفض الحوار قبل صدور القرارات الحاسمة التي تقضي بإقالة العائلة من قيادة الجيش والأمن ، وهو ما قامت لأجله.

وخاطب الحميري رئيس الجمهورية قائلا "كل الناس ينادون بهيكلة الجيش وكل القوى ترفض بقاء المخلوع في اليمن، كل المكونات تنادي بعلاج الجرحى، وكل الناس يطالبون باسترداد الأموال المنهوبة ، ولكن شيئا من ذلك لم يتحقق على الواقع لم نر شيئا"..

وأضاف الحميري "رسالة واحدة إلى رئيس الجمهورية : رسالة واحدة لمن وثقنا به نقول له: أيها الرئيس، لقد كان الثوار يقررون وينفذون ، وفد تنازلوا بالقرار لك والتنفيذ ، فنقول لك : إذا كنت لا تستطيع ذلك، فرد القرار الذي أعطوك لهم" مضيفا "يا رئيس الجمهورية: إن الثناء على الثورة ليس ثورة، والخطاب عن التغيير ليس التغيير، ولقد مللنا جعجعة ولم نر طحينا!!"..

واختتم الحميري رسائل الجمعة إلى الرئيس بقوله: "يا رئيس الجمهورية عند تقف أمام سفير أجنبي تذكر أن خلفك 26 يمني، ولا تحكمنا بعقلية النائب ولا المستشار، نحن اليوم نناشدك فاسمعنا قبل أن تناشدنا فلا نسمعك ".

كما طالب الرئيس بقرار قوي يتمرد فيه شخص واحد، وأن لا يصدر قرارا هزيلا فيتمرد عليه شعب كامل.

من جهة أخرى وفي إشارة إلى الثورة المضادة ، دعا الحميري من وصفهم بالرعيل الأول للثورة في كل الساحات إلى أن يهبوا لحماية ثورتهم ، داعيا في نفس الوقت جميع القوي السياسيه والمكونات الثورية والقبلية بتأكيد موقفهم من الحصانة وبقاء أبناء المخلوع في المؤسسات العسكرية ، لتضييق الخناق على معرقلي عملية التغيير في اليمن، وتحديد اسمه وصفته أمام الجميع.

 لافتا إلى رفض الثوار الحوار قطعيا مع من يدعم الإرهاب وما بقي ابن المخلوع الذي هدد بقصف العاصمة صنعاء مثل أبيه الذي قصفها بالسابق، حسب تعبيره..

وأضاف خطيب الستين "إن قضية الإنسان والشيطان هي ذاتها في كل مكان وزمان", وقال "إن شيطنة المخلوع عندما رفض احترام اليمنيين وحاول تخريب مصالحهم، كتخريب الديار وقتل القتيل والمشي في جنازته، لن تمر بسلام، فقد نسي أننا شعب ذو قوة وبأس شديد، ولم يدرك عقله حقيقة أن شباب الثورة هم الذين أسقطوه من سماء السلطة وليس المبادرة الخليجية".

وطالب الحميري في خطبة الجمعة حكومة الوفاق سرعة الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثل شرعيا للحكومة السورية.

وعقب صلاة الجمعة ردد المحتشدون شعارات تطالب الرئيس بالوفاء للشعب من خلال إقالة العائلة وتوحيد الجيش قبل الحوار الوطني الذي رجح مراقبون فشله ما لم تهيئي الظروف المناسبة لإنجاحه.

وفي ذات السياق دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية إلى تظاهرة مليونية غدا السبت تحت شعار "إلى متى الانتظار " في إطار برنامج الغضب الثوري الذي دشنه الثوار مطلع الأسبوع الماضي من أجل استكمال أهداف الثورة وتحقيق ما تبقى من أهدافها المدنية والاقتصادية ، وحددت تنظميه الثورة تجمع شباب الثورة عند جسر الصداقة أمام بنك العربي شارع الزبيري.




اكثر خبر قراءة أخبار اليمن