دعا خطيبي الجمعة في محافظتي عدن ولحج أمام ألاف الثوار ممن حضورا للصلاة في جمعة ( أين القرارات الحاسمة الرئيس عبدربه منصور هادي الى العزم واصدار القرارات الحاسمة التي يطالب بهاالثوار في اليمن والمتضمنة تغيير كل بقايا النظام السابق وأقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

و قال خطيب ساحة الحرية بكريتر منذر السقاف " أنَّ الثورة قامت لتعالج ذلك الجسد المريض الذي أعيته السنين تحت جور حكم العائلة .. وسطوة الجبابرة والمتكبرين .. جسد اليمن المريض بعد أن كان سعيدًا .. خلل هنا وخلل هناك أصاب الوطن .. فأثر وأبكى وأتعب الجراح وأنكى الإنسان.

من جانبه قال المهندس عبدالله علي صعتر أمام حشود ثوار محافظة حجة في جمعة "أين القرارات الحاسمة" على سرعة هيكلة الجيش والأمن تحت مؤسسة امنيه واحدة وإنهاء الانقسام في الوحدات العسكرية و إقالة كل من تبقى من نظام العائلة وإعادة الامن والاستقرار إلى ربوع الوطن .

وأكد المهندس صعتر أن الثورة السلمية التي خرجت بالملايين في جميع محافظات الجمهورية لا زالت في الميادين تهتف من أجل رخاء هذا البلد وازدهاره واستقراره ، مشيرا بأن ثوار اليمن وشبابها والربيع العربي بشكل عام أعادوا للامة العزة والفخر وحققوا مالم يحققه الآباء وأن ما حققوه إلى الان من تغيير يعد جزءا كبيرا لكنه ليس بالقدر المطلوب .

وطمن المهندس صعتر الثوار في جميع الساحات أنه لا قلق على الثورة والتغيير لأن الثورات على مر العصور لا بد أن تتبعها ثورات مضادة ممن فقدوا مصالحهم أعداء التغيير والأمة وأن كلما سيقومون به من تخريب وعراقيل سيبوء بالفشل ولن يكتب له النجاح ولن يحقق الله لهم أهدافهم ابدا ، داعيا إلى استمرار الفعل الثوري حتى يتحقق للوطن الخير والعزة والكرامة والدولة المدنية الحديثة .

ونوه صعتر إلى أن ثورة فبراير هي امتداد للثورات السابقة سبتمبر وأكتوبر وتحقيق أهدافهم بعد ان استولى على الدولة نظام عائلي في ثوب جمهوري ، وقد تحقق ذلك بفضل صمود الثوار وصبرهم وعزيمتهم وجلدهم وثباتهم في الساحات طوال الفترة الماضية ولن يرضوا بأنصاف الحلول أو أن تكون ثورتهم نصف ثورة ولن يعودوا إلى الوراء لأن الوليد إذا خرج من بطن أمه من المستحيل أن يعود إلى بطن أمه ، منوها إلى أن الموت أهون من أن تعود الثورة إلى الخلف .

وذكر الخطيب الرئيس هادي بالعهد الذي قطعه على نفسه بالوفاء لدماء الشهداء وتحقيق أهداف الثورة وتحقيق الأمن والاستقرار لليمنيين ، مؤكدا أن ما يحدث من تخريب وتفجير لأبار النفط واغتيالات وغيرها هي عراقيل يضعها نظام العائلة لإفشال المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني ، وأنه على رئيس الجمهورية سرعة إصدار قرارات حاسمة لإنهاء الانقسام في الجيش وإقالة كل المفسدين والمخربين والتمهيد لمؤتمر الحوار وقطع الطريق أمام المخربين.

وطالب المهندس صعتر باستكمال مرحلة الوفاق في كافة مديريات ومحافظات الجمهورية ليتحقق الأمن والاستقرار ، مطالبا ببسط سيادة الدولة في كل شبر من الوطن وفي كل مديرية ومحافظة .

 وهتف شباب الثورة لتحيقيق ما تبقى من أهداف الثورة الشبابية والسلمية وإصدار قرارات رئاسية توحد الجيش والامن في مؤسسة عسكرية واحدة وإقالة من تبقى من عائلة المخلوع ، مؤكدين بأن ضرورة التغيير في المحافظات والمديريات حتى يتحقق الوفاق في جميع المحافظات ويختفي الفساد و المفسدين .