اعتذر وزيرا الداخلية والدفاع للبرلمان عدم حضور جلسة اليوم للإيضاح بشأن حوادث الاغتيالات ومجمل الاختلالات الأمنية.

ووعد الوزيران بالحضور يوم الأربعاء المقبل نظرا لدعوتهما من قبل رئيس الجمهورية اليوم السبت لمناقشة القضايا والموضوعات المتعلقة بالحالة الأمنية الراهنة.

وفي الجلسة طالب النواب الحكومة بالكشف عن الجهة التي تقف وراء علميات الاغتيالات التي طالت عددا من القيادات العسكرية والأمنية، مشددين على ضرورة حضور وزيري الداخلية والدفاع لتقديم تقرير مفصل عن نتائج التحقيقات في عمليات التفجير والاغتيالات وشحنات الأسلحة غير المرخصة.

وجدد النواب انتقاداتهم للأجهزة الأمنية وعدم القيام بدورها في ضبط الحالة الأمنية ومحاربة الجريمة والحيلولة دون وقوعها.

وشهدت اليمن خلال الفترة الأخيرة سلسلة من الاغتيالات لعدد من القادة والضباط العسكريين والأمنيين أخرها اغتيال العميد فضل الردفاني قائد محور ثمود، والعقيد سمير الغرباني في العاصمة صنعاء الثلاثاء الماضي.

وفي سياق منفصل توجه النائب محمد الحزمي بسؤال لوزير المياه والبيئة حول الإجراءات التي اتخذتها الوزارة حيال الفساد المستشري في الهيئة العامة لحماية البيئة والتي تسبب في ضياع كثير من المنح المقدمة للعمل البيئي، وفقا للسؤال، حسب مرصد البرلمان.

كما تساءل الحزمي حول مصير مشروع الدعم المؤسسي والتنوع الحيوي لجزيرة سقطرى والذي تبلغ تكلفته ( 855) مليون ريال، مطالباً الوزير المعني بالحضور إلى المجلس للإجابة عن هذه الاستفسارات.