قال السفير التركي بصنعاء فضلي تشورمان في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بصنعاء: إن الحكومة التركية لا يمكن أن تسمح بتصدير أسلحة إلى اليمن، كونها تقف على مسافة واحد من جميع الأطراف اليمنية ، لافتا إلى أن هناك من يريد الإضرار بالعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين.

وأكد السفير التركي أن العلاقات التركية اليمنية متينة ومتميزة وستكون في أوج ازدهارها خلال الأعوام القادمة ، مؤكداً دعم بلاده لوحدة وأمن واستقرار اليمن.

وأشار إلى أن بلاده تدعم دخول جميع الأطراف اليمنية في الحوار الوطني الشامل وفقا للمبادرة الخليجية، وأن تركيا ستظل وتبقى محايدة ولن تنحاز لأي طرف .

وأوضح أن السلطات المعنية في بلاده ما زالت تحقق في قضية شحنة الأسلحة التي ضبطت بميناء عدن في نوفمبر الماضي وستعلن عن النتائج فور انتهاء التحقيقات .

وأشار السفير إلى أنه لا يعلم أي شيء عن الأسلحة التركية التي ضبطتها الأجهزة الأمنية مؤخرا أثناء تفتيش إحدى المركبات عند مدخل مدينة حيس بمحافظة الحديدة، سوى أن هناك لجنة من الجهات المعنية في اليمن تحقق في ذلك، حسب قوله.

وعبر السفير التركي عن أسفه لقيام بعض وسائل الإعلام بتوجيه اتهامات صريحة للحكومة التركية بأنها تقوم بتصدير أسلحة إلى اليمن للإضرار بأمنها واستقرارها مستبقة نتائج التحقيق بشأن الأسلحة المضبوطة في اليمن.

 وقال : لا نعلم على أي أساس تستند إليه تلك الوسائل الإعلامية ، ورغم أن هناك تهريب أسلحة إلى اليمن من دول أخرى إلا انه لم يتم تناولها بشكل مضخم كما هو الحال مع الأسلحة التركية المهربة والمضبوطة في اليمن ، لافتا إلى أن تلك الحملة الإعلامية لن تؤثر على العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين .