تصاعد حالات الانتحار في اليمن

الأحد 30 ديسمبر-كانون الأول 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2437
 
إرشيف
 

بلغ إجمالي حالات الانتحار التي شهدتها اليمن ( 217) حالة من الجنسين الإناث والذكور وبفئاتهم العمرية المختلفة وتشمل تسعة عشرة حالة انتحار للأطفال , وتوزع أعلى نسب الانتحار في مدينة الحديدة بنسبة اثنتين وأربعين حالة انتحار تليها صنعاء بنسبة ثلاثين حالة انتحار وتليهما ثم كل من تعز فحجة ومأرب ..

في مدينة الحديدة وتحديدا في بيت من أحد بيوت الصفيح أقدمت السيدة أم زينب على الانتحار حرقا حتى الموت اعتقادا أنها بذلك نجت من الظروف الاقتصادية القاسية والمعدمة التي كانت تمربها حيث الفقر وقلة الحيلة هما رمقا الحياة هناك .

ومع ارتفاع عدد البلاغات الخاصة بقضايا الانتحار تبقى التوعية بمخاطر الانتحار وتقوية الوازع الديني قد يكونا غائبين إلى حد ما عن صناع القرار لانشغالهم بالتوعية حول بمخاطر الحروب وتفكك الوطن متناسين أن أغلب قضايا الانتحار ناتجة عن التوترات والتردي في الجانب الاقتصادي والاجتماعي بكافة أشكاله وتفرعاته .

- العقيد محمد القاعدي مدير العلاقات العامة في وزارة الداخلية قال:"وزارة الداخلية تكتب وتوعي الناس وتنشر بحسب إمكانيتها لكن أين مراكز البحوث والمراكز الاجتماعية الأطباء النفسانيين وزارة التربية والتعليم الشئون الاجتماعية كل جهة من جهات الدولة يجب أن تقوم بدورها" .

ويبقى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من كان له فضل زاد فليعد على من لا زاد له ومن كان له فضل ماء فليعد على من لا ماء له ومن كان له فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له".: "كيف سمحت لكم ببدء هذا الأمر".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن