العيسي: اعتمدنا (34) مدرباً لفئتي البراعم والناشئين ونعمل وفق الامكانات المتاحة

الأربعاء 30 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 08 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 2552

عقد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم أحمد صالح العيسي اليوم مؤتمراً صحفياً بمقر الاتحاد بصنعاء حيث أكد أنه تم الاتفاق مع وزارة الشباب والرياضة على التنسيق مع وزارة الداخلية من أجل إعداد خطاب يتضمن ضمانات بتوفير الحماية الأمنية اللازمة للفرق والمنتخبات الكروية التي تلعب باليمن في مختلف المنافسات العربية والآسيوية وإرساله للاتحادين الدولي والآسيوي للعبة من أجل استكمال إجراءات رفع الحظر المفروض على الكرة اليمنية والذي أدى إلى حرمان الأندية والمنتخبات الوطنية من خوض المباريات على أرضها وبين جماهيرها منذ أكثر العام 2011م والاضطرار للعب خارج اليمن في مختلف المشاركات الخارجية.

موضحاً أن خطة الاتحاد للموسم الكروي 2012 / 2013م تشتمل على إقامة العديد من الأنشطة والبطولات والمتمثلة في بطولة الدرجة الأولى والدرجة الثانية وتصفيات الدرجة الثالثة وبطولة كأس فخامة رئيس الجمهورية وكأس الوحدة ودوري الشباب والناشئين والبراعم ، بالإضافة إلى المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية ، وإقامة ست دورات تأهيلية في مجال التأهيل والتدريب للكوادر الوطنية.

وكشف رئيس الاتحاد العام لكرة القدم عن جديد برنامج الاتحاد والمتمثل في اعتماد (34) مدرباً في فئتي البراعم والناشئين وذلك لأندية الدرجتين الأولى والثانية في خطة تهدف إلى الاهتمام بلاعبي الفئات السنية وتأهيلهم وفق خطط علمية مدروسة.

وأشار العيسي إلى أن مشاركة المنتخب الوطني في بطولة خليجي 21 بمملكة البحرين جاءت مقبولة وظهر المنتخب الوطني بشكل طيب وكانت نتائجه أفضل من بطولتي خليجي 19و20 السابقتين ، وأن المنتخب مر بظروف حالت دون تحقيق نتائج أفضل حيث لم يحظى بالإعداد المطلوب كما أنه لم يتسنى التعاقد مع مدرب المنتخب إلا قبل البطولة بثلاثة أشهر ولم تصرف مخصصات المشاركة في خليجي21 إلى قبل البطولة بأسبوع واحد بجانب توقف الدوري وغيرها من العوامل السلبية التي أثرت على عملية إعداد المنتخب الوطني.

مطالباً بالواقعية عند المشاركات الخارجية خاصة وأن المنتخب الوطني يشارك في كأس الخليج بجانب منتخبات بتفوقه بالكثير من الإمكانات المادية والقدرات الفنية والكوادر التدريبية وهو أمر يحدث الكثير من الفوارق في عالم كرة القدم التي تتوقف على عنصر المال والخبرة والكفاءة التدريبية وبدون مال من الصعب تحقيق النجاح المطلوب.

وأضاف : لقد وقعنا في مجموعة صعبة في بطولة خليجي 21 بجانب منتخبات الكويت والسعودية والعراق وجميعها منتخبات قوية ولها باع طويل في المشاركات الخارجية وحققت العديد من البطولات سواء على مستوى دورات الخليج أو على المستوى الآسيوي ، ونحن بالتأكيد كنا نطمح لتحقيق نتائج إيجابية لكن الواقع حال دون ذلك ، مجدداً التأكيد على أنه لو حصلت اليمن على نسبة (25 %) من إمكانات أي دولة خليجية لحققت البطولة الخليجية ، ورغم ذلك فقد ظهر المنتخب الوطني بصورة جيدة وقدم أداء نال الإعجاب حيث ظهر بصورة أفضل وشكل نداً قوياً للمنتخبات التي واجهها في البطولة.

لافتاً إلى أن مدرب المنتخب الوطني عاد قبل أيام إلى صنعاء وواصل إعداد المنتخب للاستحقاقات المقبلة وفي المقدمة خوض تصفيات كأس آسيا 2015م حيث سيلعب أول مباراة له في التصفيات أمام المنتخب البحريني بتاريخ 6 فبراير في دبي ، والمدرب البلجيكي توم سينتفيت مستمر مع المنتخب حتى نهاية العام الجاري 2013م بجانب الجهاز الفني المعاون الذي يضم كوادر وطنية والتي حرص الاتحاد على تواجدها بجانب المدرب البلجيكي بهدف الاستفادة من خبراته التدريبية.

مختتماً حديثه بالتأكيد على أن الاتحاد يعمل وفق الإمكانات المتاحة ويتطلع لتحقيق النجاح لكن المال يشكل العائق الأكبر لترجمة الخطط والبرامج إلى واقع.