ناشد الائتلاف الثوري للمرأة الجنوبية المنظمات الحقوقية المحلية والدولية والقيادات النسوية التدخل لإيقاف مسلسل العنف والتطهير بالهوية بحق شباب الثورة في الساحات في كلا من عدن وحضرموت متهما ،تيار البيض المسلح بالقيام بذلك العنف ضد .
وقال الائتلاف في بيان له ان هذه الاعتداءات له خير دليل على ضيق من يمارسونها بالحريات والعيش بنفس الإقصاء والاستحواذ ، ولا يرى في الساحة السياسية إلا نفسه ولا يسمع إلا صوته .
معتبرا أن ما يحدث في الجنوب بأنه امتداد لأعمال العنف التي حصلت في العام الماضي في 3 و11 و21 فبراير أثناء الانتخابات الرئاسية المبكرة ، ضد شباب الثورة في الساحات الجنوبية ،ونتيجة لسياسة التحريض التي تنتهجها وسائل الإعلام المشبوهة والقيادات السياسية والدينية ، والتي تعتبر تصريحاتها وفتاويها بمثابة الغطاء السياسي الذي يبرر لهؤلاء المسلحين ارتكاب جرائمهم ،
وأكد ائتلاف المرأة الجنوبية بأن المرأة لم تكن بمنأى عن تلك الاعتداءات فقد تكررت اعتداءات الجناح المسلح في كثير من الفعاليات النسوية التي نظمت ضمن الفعاليات الثورية وجرح الكثير من نساء عدن وحيال ذلك
واستنكر البيان مواقف بعض النخب السياسية التي قال أنها تغض الطرف عن كثير من أعمال العنف والقمع التي يتعرض لها شباب الثورة في عدن و الجنوب ، حين تظهر في تصريحاتها الجلاد كأنه الضحية والضحية كأنه الجلاد .
وفيما أسف الائتلاف لبعض التصريحات لأعضاء في اللجنة الفنية الحوار "الغير مسئولة" التي تصف الوضع بغير ما هو عليه وتضع العراقيل امام الحوار الوطني في حين يتنظر منها ان يكونوا أدوات تهيئة للحوار لا ادوات تعطيل له .
دعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نقل الأخبار كما هي في الواقع بعيدا عن المكايدات السياسية والقيام بدروها الأخلاقي في إظهار الحقيقة وصنع السلام ، آسفا لسقوط ضحايا .