نفى شقيق الشاب الذي تم إحراقه من قبل متطرفي الحراك يوم أمس في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت صحة الإنباء التي تحدثت عن وفاته وقال أن شقيقة يتلقى العلاج حاليا في أحد مستشفيات المدينة وهو في تحسن مستمر .

وكشف لـ"مأرب برس" عن تفاصيل مروعة لما قامت به عناصر الحراك المتظرف تجاه شقيقه حيث قال " خرج شقيقي لشراء ماء للشرب وأثناء عودته اعترضه عدد من عناصر الحراك كانوا يستقلون دراجات نارية ومعهم مجاميع أخرى , وبمجرد أن عرفوا أنه من أبناء المحافظات الشمالية قاموا بضربه حتى أغمي علية ثم قاموا بقطع أذنيه الأولى قطعت بالكامل والثانية قطعت من النصف , ثم قاموا بصب كميات من البترول علية وأشعلوا فيه النار وهو مغمى عليه , ثم قاموا بسحبة إلى مكان قريب للقمامة هناك وقاموا بتغطيته بالكراتين ثم غادروا المكان وهم يتضاحكون .

وأضاف متحدثا لمأرب برس أن أحد المتواجدين في مكان قريب من الحادث قام بالتواصل مع إدارة أمن سيئون أبلغهم بالحادث لكنة تلقى ردا منهم بالقول حلو المشكلة بأنفسكم .

وأضاف أن بعض الطيبين قاموا بإسعاف شقيقه إلى أحد المستشفيات , واصفاً ما حدث بالجريمة التي لم يكن يتصور أن تصدر من يمنيين يؤمنوا بالله ورسوله , وقال أن اليهود لم يتعاملوا مع الفلسطينيين كما فعل الحراك بيمني مسلم .

وأضاف أن مدير أمن سيئون بعد أن علم بما جرى لشقيقه زاره امس إلى المستشفى وقام بتسليمه مبلغ مائة الف ريال .

كما نفى شقيق الشاب المحروق " محمد غالب أحمد البحري الذي ينتمي إلى مديرية عتمة بمحافظة ذمار صحة الإنباء التي قال ان الحراك يروج لها من قيام قوات الجيش بإغلاق المستشفيات أمام جرحى الحراك وقال أن مستشفى سيئون مفتوح أمام المواطنين 24 ساعة .