أكدت المؤسسة الخيرية لرعاية أسر شهداء وجرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية ( وفــا ) التزامها بأداء الواجب الطوعي الذي حملته على عاتقها بالرعاية والتنمية الشاملة لأسر شهداء ومعاقي وجرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية بما يكفل لهم حياة كريمة ومستقبل آمن .
وأعربت ( وفا )عن شكرها وتقديرها للقيادة السياسية لإسهامها في تخفيف معاناة أسر شهداء ومعاقي وجرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية .
وقالت المؤسسة في بيان تلقى مأرب برس نسخة منه أن عملها تمثل بالدور الفني وذلك بإمداد الحكومة بالبيانات والمعلومات والوثائق ولم يتم تحويل أي مبالغ مالية إلى حساب المؤسسة.  
وأضافت أن توجيهات صدرت من رئيس الوزراء بصرف معونات مالية ( مواساة ) لأسر الشهداء والمعاقين وكذلك علاج الجرحى داخليا وخارجيا , وتم ذلك بإشراف وزارة المالية من معالي الوزير وكادره الفني والإداري مشكورين , وحولت المبالغ من وزارة المالية إلى الهيئة العامة للبريد ليتم تسليمها من مكاتب البريد الحكومية في مختلف محافظات الجمهورية وفقا لقسائم استلام لكل مستفيد معمدة من وزارة المالية ,
وتجدد مؤسسة ( وفــــا ) كمنظمة مجتمع مدني إنسانية رعائية مستقلة لا تنتمي لأي من الأحزاب السياسية بأنها أنشئت عقب مجزرة جمعة الكرامة في 18 مارس 2011م بمبادرة من مجموعة رجال الأعمال والأكاديميين وشباب الثورة وفقا للدستور والقانون
وأشارت الى أنها تسير في إنجاز أعمالها وفقا لمعايير النزاهة والشفافية وجودة الخدمة والشراكة الحقيقية مع القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني والداعمين، مؤكدة على أن هذه القضية تهم كل اليمنيين بمختلف فئاتهم وشرائحهم . 
وأكدت أن مسئولية الدولة وواجبها يأتي في المقام الأول وأن دور المؤسسة مكملا ومساندا لها ، معبرة عن شكرها لكل من شارك في دعمها وتمويلها من القطاعين الحكومي والخاص سواءً كان ماديا أو معنويا.
وقالت إنها ستظل وفية وملتزمة بواجبها الإنساني والأخلاقي نحو أسر الشهداء والمعاقين والجرحى ، وقالت إنها فاتحة أبوابها لكل من يبحث عن الحقيقة ولما فيه الصالح العام .