وزير الخارجية: الخيار العسكري للتعامل مع مليشيا الحوثي مطروح إذا استمرت في تعنتها تجاه السلام الحوثي يحاصر اليمنيين.. حملة “واسعة” لتسليط الضوء على انتهاكات الحوثيين وتقييد حرية الانتقال بمشاركة عربية ودولية بينها تركيا والصين .. استمرار فعاليات المؤتمر الطبي الأول.. مناقشة 14 بحثا محكما منها بحث حول الذكاء الاصطناعي واستخدامه في مجالات الطب تفاصيل سرية عن دعم طهران المسلح للحوثيين وعن القيادي الإيراني المسؤول عن النشاط العسكري الإيراني في اليمن وطرق تهريب المسيرات والصواريخ الى مليشيا الحوثي أسعار الصرف هذا المساء في صنعاء وعدن وفد أممي يزور عدن ورئيس الحكومة يكشف عن خطط لإدراج المدينة في قائمة التراث العالمي عاجل.. السعودية تعين أول سفير لها في سوريا عاجل ولأول مرة منذ شهور.. صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب وصواريخ القسام تضرب في قلب إسرائيل القيادة المركزية الأمريكية: ''سلوك مشين ومتهور يقوم به الحوثيون'' مشوار العين الإماراتي قبل التتويج بلقب أبطال آسيا وماذا قال المدرب ورحيمي بعد المباراة؟
اكدا وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان أن القوات المسلحة ستكون بمستوى المسؤولية الوطنية والدستورية في تأدية واجباتها ومهامها لتأمين كافة الظروف والمناخات الآمنة والضامنة لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني وإنجاحه باعتباره يمثل السلطة الشرعية التي يجب أن تخضع لها جميع الأطراف .
وشددا خلال برقية رفعاها لرئيس الجمهورية بمناسبة افتتاح مؤتمر الحوار الوطني على ان اي خيار خارج سياق الحوار سيكون مدمراً للوطن - أرضاً وإنساناً مؤكدان عدم قبولهم بذلك وسيتصدى له شعبنا وقواته المسلحة والأمن صوناً لهذا الوطن الغالي وحفاظاً على مكتسباته وتحولاته العظيمة المترجمة لأهداف الثورة السلمية ومبادئ مشروع التغيير.
وأشار إلى أن القوات المسلحة تقف على مسافة واحدة من كل القوى والأحزاب والتنظيمات السياسية، وملتزمةٌ بمحددات بناء الجيش الوطني الذي يحمي السيادة ويصون المكتسبات ويحافظ على الأمن والاستقرار.. لافتان الى أن مؤسسة الجيش والأمن قد أعدت نفسها إعداداً عالياً لتنفيذ كل ما يتفق عليه ويخرج به مؤتمر الحوار الوطني من حلول ومعالجات للقضايا الوطنية العالقة.
ونوها الى انه أن آن الأوان للعبور باليمنيين إلى نظام سياسي يتوافقون عليه وعلى أساسه يشيدون وطناً موحداً آمناً ومستقراً لا ظالم فيه ولا مظلوم.. وطن يسود أبناءه الإخاء والمحبة والتسامح في ظل الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة.. والشكل الذي يراه الجميع للنظام السياسي القادم.