رحبت الخارجية الألمانية اليوم الثلاثاء - بشكل كبير - بانطلاق مؤتمر الحوار الوطني في اليمن واعتبرته بأنه يمثل خطوة إضافية و مهمة في سبيل حل الأزمة السياسية في اليمن، مجددة دعم حكومة بلادها للعملية الانتقالية التي يقودها الرئيس هادي .
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الاتحادية للخارجية ألمانية فيستر فيلِه في تصريحات: إن حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية ترحب بشكل كبير بانطلاق الحوار الوطني في اليمن والذي يعتبر خطوة أخرى مهمة في سبيل حل الأزمة السياسية في اليمن.
منوها الى ان نجاح الحوار مرهون بحماس وتعاون المشاركين فيه بصورة بنأة من أجل وضع حلول للتحديات الكبيرة التي تواجه البلد.
وأضاف " لأول مره التقى في صنعاء يوم 18 مارس 2013م جميع المشاركين في الحوار ومشاركة وبقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي وعلى أجندة العمل هناك الكثير من القضايا الهامة، منها صياغة الدستور المستقبلي لليمن وقضايا الصراع الذي دام لسنوات داخل البلد كالقضية الجنوبية على سبيل المثال.
وجدد ناطق الخارجية الالمانية تأكيد حكومة بلاده و في اكثر من مناسبة كان اخرها أثناء انعقاد مؤتمر أصدقاء اليمن بمدينة لندن بأنها ستسهم وبشكل كبير لدعم استقرار اليمن.
ولأول مره التقى في صنعاء يوم 18 مارس 2013م جميع المشاركين والمشاركات في الحوار الوطني وعددهم 565 مشارك ومشاركة وبقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وعلى أجندة العمل هناك الكثير من القضايا الهامة، منها صياغة الدستور المستقبلي لليمن وقضايا الصراع الذي دام لسنوات داخل البلد كالقضية الجنوبية على سبيل المثال.
وكان فيستِر فيلِه، أعلن في اجتماع أصدقاء اليمن الذي عقد في مدينة لندن في الـ 7 من مارس 2013م عن تقديم حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية مبلغ 1.5 مليون يورو لدعم الحوار الوطني في اليمن ولدعم صندوق الثقة للإصلاحات الدستورية التابع للأمم المتحدة، وذلك بهدف تمويل الحوار الوطني.