احتشد عشرات الآلاف من شباب الثورة بساحة الحرية بمحافظة تعز في جمعة " جمعة أنصار الثورة مواقف لا تنسى " ، حيو فيها الجيش المنظم للثورة وأنصارها من القادة العسكريين والمدنيين ومشائخ القبائل والدبلوماسيين الذين أعلنوا انضمامهم للثورة ومناصرتهم لها في يوم 21 مارس 2011م .
واعتبروا ان 21 مارس يوما مفصليا في تاريخ اليمن المعاصر وفي تاريخ ثورة 11 فبراير لأنه كان بالنسبة لهم يوم التحولات التاريخية وبداية صناعة اليمن الجديد وانتصار الثورة ووقف شباب الثورة تحية وفاء وعرفان لكل أنصار الثورة .
وطالبوا بتصحيح قوائم مؤتمر الحوار الوطني وتمثيل شباب الساحات تمثيلا صحيحا وإخراج المتهمين بقتل شباب الثورة والتحريض عليهم من مؤتمر الحوار الوطني.
من جانبه أشار خطيب الجمعة الناشط في الثورة - محمد طاهر - في خطبته إلى أهمية مؤتمر الحوار الوطني وأنه بداية انتقال اليمن من العهد القديم إلى العهد الجديد ومستقبل اليمن الجديد ، وأنه محطة تاريخية ومفصلية في تاريخ الشعب اليمني نظراً للأهمية التي سيخرج بها اليمن من مرحلة الفوضى والإقصاء واللا استقرارا إلى مرحلة الهدوء والاستقرار.
وتطرق إلى المعاناة التي عانها ويعانيها الشعب اليمني مخاطبا أعضاء هيئة مؤتمر الحوار الوطني قائلا : 25 مليون يمني موجهة عيونهم إلى مؤتمر الحوار وعليكم تعقد الآمال فإن اتفقتم ساد الخير والأمن والاستقرار وحثهم على تغليب المصالح الوطنية على المصالح الشخصية .
وطالب بأن تكون مخرجات مؤتمر الحوار الوطني محافظة على هوية الشعب اليمني المنبثقة من الشريعة الإسلامية منهجا وسلوكا ومن العروبة منطقا وفصاحة ومن العدالة والتي هي أساس الحكم طريقة وتصورا .
ودعا الجميع الى العمل قدر المستطاع في دعم الحوار والمساهمة في إنجاحه لان بدل نجاح مؤتمر الحوار الوطني هو الفشل الذي معناه الاقتتال والحرب الأهلية التي يخطط لها أعداء اليمن .