الحديدة : تدهور الأوضاع الصحية والخدمية في الدريهمي

السبت 30 مارس - آذار 2013 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - حسن مشعف
عدد القراءات 4776


يشكو ابناء مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة من انتشار مرض الملاريا وبشكل مخيف بين سكان المديرية بعد اصابة العشرات بينهم أطفال في ظل تدهور الخدمات الصحية بالمنطقة.

وقال مدير المركز الصحي بالمديرية محمد قبوص في تصريح خاص لـ"مأرب برس" ان عدد الحالات التي استقبلها المركز خلال الايام القليلة الماضية وتبين من خلال التشخيصات السريرية إصابتهم بالملاريا تجاوز الـ70 حاله بينهم أكثر من 20 حالة إصابة في فئة الأطفال .

وأضاف "قبوص" أن المركز يفتقر للأجهزة التشخيصية للحالات والشرائح الخاصة بالفحوصات والمواد المخبرية ويعاني من شحة العلاجات المناسبة للحالات المرضية مما يستدعي تحويلها إلى مستشفيات مدينة الحديدة.

وقال عدد من أهالي الدريهمي لـ"مأرب برس" ان الوحدات الصحية في القرى والارياف مغلقه وان الدعم المالي الشهري الخاص بها يتم استلامه ولا يتم تقديم اي خدمة صحية.

وناشد الأهالي محافظ المحافظة ومدير مكتب الصحة والسكان بالمحافظة انقاذ حياتهم وحياة أطفالهم بعد انتشار الامراض التي تهدد صحتهم.

وأضافوا أن المركز الصحي بالمديرية يفتقر الى ادنى مقومات الخدمات الصحية التي يحتاجها المرضى في حالة الاسعافات الأولية الامر الذي أدى إلى المضاعفات الخطيرة للحالات المصابة مثل فقر الدم والتشنجات جراء الحمى الشديدة .

وتقع مديرية الدريهمي إلى الجنوب من مدينة الحديدة وعلى بعد 20كم .ويصل عدد سكانها حوالي أكثر من 70 ألف نسمه تضمهم 76 منطقة تجمع سكاني منها (مدينة الدريهمي – عزل المنافره – المشاقنه – المساعيد – المفالسه- بني مرسي– الجحبه العليا والسفلى).

وتشتهر بزراعة النخيل والصناعات النسيجية القطنية وحياكة أجود أنواع "المقاطب" واللحافات الملونة ، تضم مناطقها المختلفة عدداً من القلاع الأثرية ويقع في إطارها ميناء الطائف التاريخي .

ويعاني سكان الدريهمي من انعدام الخدمات الاساسية المتعلقة بالكهرباء والصحة والخطوط الاسفلتية داخل المدينة وكذلك الخط الذي يربطها بالخط الساحلي.

وبسط نافذون في المنطقة على عدد من الأراضي الزراعية خلال العقود الماضية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن