في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
هاجم القيادي في الحزب الناصري عبدا لله سلام الحكيمي الولايات المتحدة الأمريكية وقال أن منهجها في دول العالم الثالث يقوم على نظرية الهدم والبناء والتي اشتقت منه ما عرف بمصطلح الفوضى الخلاقة التي تتجه إلى تدمير البُنى القائمة عبر فوضى عارمة وتدمير شامل لكي تبنى المؤسسات الجديدة التي تريدها أمريكا على تلك الأطلال والخرائب ذلك ما حدث في أفغانستان والعراق وما يحدث الآن في سوريا وما كان يراد له أن يحدث في بعض دول الخليج وان تنظيم القاعدة هي إحدى معاول الهدم الرئيسية التي تعتمد عليها أمريكا في تنفيذ نظرية الفوضى الخلاقة.
وقال الحكيمي في حوار مع مأرب برس أن النظام السابق كان وما يزال عبارة عن مشروع استثمار سياسي أمريكي لا تريد أن تفرط به إلا بعد أن تضمن بديلا له ولذلك استجلبت قوات عسكريه لها داخل اليمن وتمركزت في قواعد عسكرية برية وجوية وبحرية للحيلولة دون حدوث مفاجآت غير متوقعة وأضاف :المؤسف أن أمريكا تجد أن لا طريق لوضع أجندتها في اليمن موضع التطبيق إلا بإبقاء اليمن مشتعلا بالفوضى والاضطرابات والفتن لأن ذلك ما يبرر لها تثبيت أقدامها سياسيا وعسكريا.
وحول ما تمر به اليمن حاليا من تغييرات في المشهد السياسي قال أن "المشهد السياسي الحالي بأحداثه وتطوراته يمكن أن يقرأ على أن اليمن تمر بمرحلة مخاض عسير ومؤلم جدا بين قوى حديثة تريد ولادة جديدة ليمن جديد وبين قوى تقليدية تستميت في الإبقاء على الصيغة القديمة
ووصف الحكيمي مؤتمر الحوار الوطني بأنه شكل من أشكال الأسلوب العبثي التدميري لمنهج أمريكا في التعامل مع مجتمعاتنا وهو يهدف بالدرجة الأولى إلى صرف الأنظار عن ما يجري في الواقع الميداني وإلهاء الناس عبر التوظيف الإعلامي والدعائي وضجيجهم المتعالي عن واقع عملي يتناقض كلية مع ما تروج له تلك الوسائل الإعلامية.
وحول ما يردده البعض حول دخول اليمن في حرب أهلية في حال فشل الحوار علق الحكيمي بقوله: ان الذين يقولون بأن البديل للحوار هو الحرب الأهلية هذه أكبر كذبة في تاريخنا المعاصر وأكبر خدعة يوهموننا بها وأضاف هؤلاء القوم الذين يحكموننا اليوم للأسف الشديد يمارسون حملة مكثفة لترويع الشعب وترهيبه وتخويفه وتفزيعه كي يغض الطرف عن فشلهم في السلطة.مشيرا إلى أن البديل هو وجود سلطة حاكمة جديدة ثورية نزيهة لم تتلطخ سمعتها وتاريخها بأي سوء بدون هذا ستدخل البلاد في المجهول.
وقال الحكيمي معلقا على فكرة تقسيم البلاد الى عدة اقاليم ان هذا الطرح جاء على خلفية إشكالية دولة الوحدة التي قامت في 22 مايو 1990 بشكل عشوائي ارتجالي خاطئ وغير مدروس حد تعبيره وما تخللها وواكبها من أزمات عاصفة ونشوب حرب أهلية طاحنة عام 1994 وان من ذهب إلى اقتراح فكرة الأقاليم تصور بأن هذا المقترح سيعالج القضية الجنوبية.
مضيفا أن مثل هذا الطرح هو من قبيل معالجة مشكلة بخلق مشكلة أكبر وأخطر منها بكثير فنحن أمام خيارين لا ثالث لهما إما دولة فيدرالية أو اتحادية .
وحول ما تعيشه العمالة اليمنية في السعودية من مشاكل وصعوبات قال الحكيمي أن معالجة وضع المغتربين سواء القانونيين أو غير القانونيين لا يمكن أن يحقق نتائج ايجابية عبر حملات العداء والتشهير والاستهداف السياسي للدولة المضيفة ذلك أن مثل هذا الأسلوب من شأنه ان يعقد المشكلة أكثر وأكثر ويدفع بالسلطات السعودية الى اتخاذ ردود أفعال لا تصب في صالح إخواننا هناك وأضاف واعتقد جازما ان معالجتها تتم في إطار اخوي ودي في مناقشتها مع الأشقاء في السعودية.
لإطلاع على نص الحوار إنقر هنا