آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

زعيم المؤتمر يكتب عن حادثة تفجير مسجد دار الرئاسة ويشكر كل من ألتزم بتوجيهاته

الخميس 16 مايو 2013 الساعة 03 مساءً / مأرب برس- علي عبدالله صالح
عدد القراءات 11934
 
  

نص الكلمة ... 

يصادف يوم غد، اول جمعة من رجب ذكرى الحادث الاجرامي والارهابي الذي تعرضنا له مع عدد من كبار قيادات الدولة وعدد من المواطنين والعسكريين بجامع دار الرئاسة الذي ادى الى استشهاد 11 شخصا وجرح اكثر من مئتين.

بمجرد استيقاظي من الغيبوبة بمستشفى مجمع الدفاع يوم الحادث الاليم، كان خوفي كله أن يحقق التفجير هدفه الكبير، المتمثل في ادخال البلاد في حرب شاملة وأهلية تأكل الاخضر واليابس.

لقد تيقنت لحظتها أن من وراء هذه الجريمة هم انفسهم الذين فشلوا في تحقيق ذات الهدف بتخطيطهم لتنفيذ واستغلال قتل الشباب في مظاهرة يوم الجمعة 18 مارس ( مجزرة جمعة الكرامه)، ولكن شعبنا كان واعيا رغم جراحه، فجنب الله البلاد فتنة شعبية لا يحمد عقباها، وأعلنا الحداد.

كان كل أملي أن تنجح اليمن في افشال نفس المخطط الذي انتقل هذه المرة لتفجير مسجد وقت صلاة الجمعة، مهووسا بنية قتل كل قيادات الدولة التي رفضت أن يصل الصراع السياسي الى هذا المستوى من الدناءة.

أما حياتنا كأشخاص، فقد وضعناها في أكفنا من أول يوم وصلنا فيه للحكم، والحياة والموت قدر لازم لكل واحد، و لاتهمنا، لكن خوفنا كله كان من محاولات هدم الاوطان وقتل دوله ونظامه وإذكاء الصراعات بعقلية القتل والاغتيال.

أتوجه بالشكر لكل صاحب قرار، عسكري أو مدني، التزم بتوجيهي الذي كان هو أول ما نطقت به لقائد الحرس الجمهوري ثم للأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية آنذاك: "لا تستجيبوا للفتنة، امتنعوا عن القيام باي رد فعل وعلى الجميع الالتزام بتعليمات الاخ عبد ربه منصور هادي فاليمن فوق الجميع رئيسا أو مرؤوس".

ووجهنا بعدم تحويل جمعة رجب الى تاريخ بداية حرب شاملة، وكانت قياداتنا العسكرية والمدنية عاقلة، ومن ورائها شعبنا فابطل خطط المقامرين.

واليوم، ننظر بثقة وأيمان، بأن هذا البلد محفوظ بحفظ الله، وسيبقى خلافنا وصراعنا سياسي، وسيخرج المقامرون بالخزي والعار.

الرحمة لكل شهداء اليمن، وعلى رأسهم الاستاذ عبدالعزيز عبدالغني، الوطني المخلص والقامة التي سيكرمها التاريخ والشعب.

وستبقى الجمعة يوم مبارك، ففيه فشل الإجرام، ونسأل الله القدير ان يجنب اليمن كل مكروه وان يمن على بلادنا بالخير والبركات انه مجيب الدعاء.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن