عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أكدت الأمم المتحدة أن الاعتداءات التي تستهدف حرية الصحافة هي اعتداءات على القانون الدولي وعلى الإنسانية وعلى الحرية ذاتها، أي على كل شيء تدافع عنه الأمم المتحدة. وأوضحت أن الصحافة الحرة الآمنة المستقلة هي من صميم الأسس التي تقوم عليها الديمقراطية ويعتمد عليها السلام. ونوهت بدور الحكومات والمنظمات الدولية ووسائط الإعلام والمجتمع المدني في توطيد هذه الأسس.
وقالت في رسالتها:«لقد اعتدنا كل عام في مناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة أن نؤكد من جديد التزامنا بالحق في حرية الرأي والتعبير، المكرسة في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان».
وأضافت:« في عصرنا هذا، أصبح في مقدور عدد متزايد من الناس الحصول على الرسائل التي تمكنهم من الوصول إلى جمهور أوسع نطاقاً ومن التواصل مع هذا الجمهور، ولكن كثيراً ما يصادف هؤلاء محاولات تستهدف تقييد تدفق المعلومات والأفكار أو منعه أو عرقلته». وأشارت إلى المهمة التي تقع على عاتق الأمم المتحدة في الدفاع عن حرية الصحافة، وعن النساء والرجال الذين يجعلون هذه الحرية حية نابضة بما يبذلونه من تفان وما يتحلون به من مواهب.
وأعربت الأمم المتحدة عن انزعاجها الشديد من أن الصحفيين الساعين إلى تسليط الضوء على المحن التي يعانيها الآخرون، يصبحون هم أنفسهم أهدافاً للإيذاء، وقالت بأنه على مدى العام المنصرم فقد أكثر من 150 من العاملين في وسائط الإعلام أرواحهم وهم يؤدون واجبهم. وهناك آخرون من أفراد الصحافة أصيبوا بجروح أو احتجزوا أو تعرضوا للتحرش أو أخذوا رهائن. وهذا لا يحدث في خضم الصراعات المسلحة وحدها، بل يحدث لهم أيضاً وهم يتحرون الأخبار بشأن الفساد والفقر وإساءة استعمال السلطة.
وفي ختام رسالتها دعت الأمم المتحدة مجدداً الإطلاق الفوري والآمن لسراح ألان جونستون، وقالت:«في الآونة الاخيرة تابعت باستياء حادث اختطاف الصحفي ألان جونستون التابع لهيئة الإذاعة البريطانية، والتغطية التي يقوم بها السيد جونستون للقضايا المتصلة بالشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي تحظى بما هي جديرة به من الاحترام البالغ في العالم أجمع».
وأكدت أنه لا توجد قضية يمكن أن تستفيد من استمرار احتجازه، بل إن هذا يضعف أي قضية كانت.