آخر الاخبار

جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني

اليدومي : المواطن ينتظر نتائج الحوار والشعب يريد دستورًا تتفكك فيه عرى الاستبداد

الثلاثاء 27 أغسطس-آب 2013 الساعة 04 مساءً / مارب برس - صنعاء :
عدد القراءات 2805
أكد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي ان جميع شرائح المجتمع تتطلع إلى مؤتمر الحوار باعتباره الإطار الذي جمع شتات القوى السياسية المتفقة آراؤها في بعض القضايا الوطنية، والمتنافرة في بعض القضايا التي تأخر الاتفاق عليها لسبب أو لآخر..!

وكتب اليدومي في صفحته على الفيس بوك ان الصعاب والعقبات التي وقفت حجر عثرة أمام مؤتمر الحوار قبيل انعقاده وأثناء انعقاده، تم تجاوز الكثير منها .

وأضاف "أصبح الشعب ينتظر مخرجات هذا المؤتمر بفارغ الصبر المشوب ببعض القلق خوفاً من أن لا تكون هذه المخرجات ملبية لطموحاته، ولا متساوقة مع رغبته في حياة كريمة خالية من كل مايعكّر صفوها وفي ظل دولة يحكمها الدستور، ويضبط القانون حركة مؤسساتها، ويسود فيها العدل والمساواة، ويشعر كل مواطن في ظلها بشراكته الفعلية في الثروة التي يمتلكها، والسلطة التي هو مصدرها ومالكها".

واستطرد اليدومي في سياق كلامه عن مؤتمر الحوار أن الشعب يترقَّب انتهاء الزمن المحدد للمؤتمر لكي يدخل مرحلة صياغة الدستور-تعديلا أو إنشاءً -.. بحيث يكون منظمًا لحياته وأن تتوزع السلطات بين أبوابه ومواده، وبصورة لاتكون مفصَّلة على مقاس شخص بعينه، ولا على هوى حزب بذاته، ولا لحساب طرف معيَّن في المجتمع على حساب أطراف أخرى..

وأشار إلى أن صياغة الدستور يجب أن تكون من قبل أناس يضعون في حسبانهم مصلحة الوطن والمواطن أولاً وأخيراً، وأن من سيقوم بتطبيقه على أرض الواقع هو من ستفرزه صناديق الاقتراع، وأن هذا الفرز سيكون في صالح أحد الكيانات السياسية في دورة من الدورات الانتخابية.

 منوهاً إلى أن الشعب يريد دستوراً تتفكك فيه عرى الاستبداد عروة عروة، وتزول به أنانية الفرد الملهم، أو القوى السياسية الغارقة في ذاتها أو المنغلقة على نفسها ومصلحتها.

 واختتم اليدومي بالتأكيد على أن الدستور الجديد ومخرجات مؤتمر الحوار يجب أن لاتصب في مصلحة هذا الجيل وحده؛ فهذه أنانية مفرطة -حد تعبيره -وإنما تصبٌّ في مصلحة أجيال تأتي من بعد، من حقها علينا أن نؤسس لها ماينفعها لاما يضرها، ومايجعلها أكثر أمناً وثراءً وازدهاراً.

وأضاف "إننا بهذا نقي أنفسنا من الطغيان والاستبداد والاستحواذ الدائم للسلطة، ويجعلنا نطمئن لمن يحكمنا وأنه لن يتأبد في حكمنا، ولن نكون عرضة للانقلابات العسكرية، وأننا سننعم بحياة محترمة كبقية دول العالم الحر".