المستثمرون السعوديون يضخون ملياري دولار في قطاع الأسمنت اليمني

الجمعة 18 مايو 2007 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - طاهر حزام - الإقتصادية
عدد القراءات 3449

المستثمرون السعوديون يضخون ملياري دولار في قطاع الأسمنت اليمني المستثمرون السعوديون يضخون ملياري دولار في قطاع الأسمنت اليمني

أبلغ "الاقتصادية" الدكتور إسماعيل الجند رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية اليمنية أن الاستثمارات السعودية في مجال صناعة الأسمنت في اليمن شهدت تزايدا ملحوظا.

وبين الدكتور الجند أن عددا من المصانع بدأ أصحابها من المستثمرين السعوديين وشركائهم اليمنية في إنشائها في عدد من المدن اليمنية لسد عجز السوق اليمنية من الأسمنت.

وأضاف أن أغلب تلك المصنع التي يمتلك نصيب الأسد منها مستثمرون سعوديون تصل تكلفتها الإجمالية إلى نحو 2.2 مليار دولار، وتتوزع في مصنع لمجموعة شركات العيسائي السعودية بالشراكة مع مستثمرين خليجيين ويمنيين بـ220 مليون دولار، مصنع باتيس لشركة الأسمنت اليمنية - السعودية بتكلفة 250 مليون دولار، مصنع أسمنت تابع للشركة العربية - اليمنية للأسمنت المحدودة التي يرأسها المستثمر السعودي عبد الله بقشان بـ 260 مليون دولار في المكلا، مصنع العطاس530 مليون دولار، مصنع لمجموعة بن لادن السعودية مع شركة تشيكية تصل تكلفته 500 مليون دولار، إضافة إلى مصنع مجموعة هائل سعيد بشراكة سعودية بـ 200 مليون دولار ومجموعة بن شعيلة بـ 240 مليون دولار.

من جهته قال لــ"لاقتصادية" المهندس عامر محسن الصبري مدير عام التقييم والترويج في هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية اليمنية، إن الاستثمارات السعودية في مجال صناعة الأسمنت إضافة إلى الاستثمارات الأجنبية ومشاريع التوسعة للمصانع المحلية الأخرى الهادفة لتحقيق اكتفاء وفائض في عملية إنتاج الأسمنت في البلاد تتوزع في كل من محافظات أبين، حضرموت، لحج، ذمار، الحديدة، والجوف.

وتوقع المهندس الصبري أن تساعد تلك المصانع ومشاريع التوسعة في ارتفاع الإنتاج بحلول عام 2010 إلى ما يقارب سبعة ملايين طن سنوياً، كما ستوفر تلك المشاريع الأسمنتية الجديدة فرص عمل عديدة مباشرة وغير مباشرة.

وأرجع المهندس الصبري توجه المستثمرين السعوديين بالشراكة مع المستثمرين المحليين والأجانب لإنشاء مصانع جديدة للأسمنت في اليمن يعود إلى توافر المواد الخام الأولية محلياً وبمواصفات عالية، مشيرا إلى أنه تم تحديد أكثر من 100 موقع للصخور الجيرية من قبل هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية وبالتعاون مع عدد من الشركات الأجنبية.