السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة
يجري حالياً تصوير أحداث الفيلم السينمائي اليمني "ضيعناه"، كأول تجربة يمنية يتم إنتاجها بتقنيات سينمائية حديثة، وبطاقم يمني كامل. الفيلم الاجتماعي مستلهم من الواقع اليمني، ويتناول شعور اليمنيين بعدم الأمن وضياع العدالة ومعاناتـهم جراء غياب سيادة القانون، ومن المتوقع عرضه قريباً.
والفيلم يحكي قصة أبوأحمد، وهو مغترب يمني، عاد إلى وطنه للاستثمار لكنـه صادف متنفـذا قبلياً بسط على أرض المشروع، وقتل ابنـه الوحيد، وبدلاً من استثمار أمواله ووقته وخبراته في مشروع منتج، تاه في مجاهل القضاء بحثاً عن العدالة.
القصة من خيال الصحافي فكري قاسم، الذي قرر بإمكانات مادية متواضعة أن يكون منتجاً لواحد من أول الأفلام السينمائية في اليمن، مستلهـماً الكثير من القصص الواقعية في يوميات اليمنيين.
يقول قاسم، مؤلف ومنتج الفيلم: "نحاول أن نقول من خلال الفيلم إن البلد جميل.. لكن القبح في نفوس بعض الناس الذين يحاولوا أن يكونوا أكبر من البلد وأكبر من السلطة وأكبر من الدولة".
والفيلم الذي يحمل عنوان "ضيعناه" يتناول افتقار اليمنيين للشعور بالأمن وضياع العدالة ومعاناتـهم جراء غياب سيادة القانون، ويسلط الضوء على ما افتقده المجتمع من قيم وحقوق وحياة.
يقول الدكتور سمير العفيف، مخرج الفيلم: "الفيلم يكشف الرعب الإنساني الذي يعيشه الإنسان اليمني من خلال شخصية مراد الإنسان العسكري الذي بسبب ظروفه الصعبة مش قادر يصرف على ابنه حتى في المدرسة".
مزج المخرج اليمني سمير العفيف بين الدراما والتراجيديا، لينتج فيلماً روائياً يضاف إلى بضعة أفلام سينمائية معدودة حاول بها مخرجون يمنيون اقتحام ساحات الفن السابع.
وقد أنجز 80% من مشاهد الفيلم في نحو شهر، ويتوقع المخرج أن ينتهي التصوير خلال أسبوع ليكون الفيلم جاهزاً للعرض في غضون شهر.
قد لا يكون هذا العمل أول إنتاج سينمائي في اليمن، لكنـه يمثـل نقلة نوعية لتناوله، وبجرأة نقدية، أوضاعاً اجتماعية وأمنية يعاني منها المجتمع اليمني.