آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

صالح ينتقد تصريحات السفيرة البريطانية بصنعاء عن معرقلي التسوية والحوار

الأحد 29 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5191
 
  

انتقد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام ، التصريحات التي أدلت بها السفيرة البريطانية في صنعاء السيدة جين ماريوت حول الانتقال السلمي باليمن وابرز التحديات الماثلة امام التسوية السياسية .

وقال صالح عبر بيان لمكتب رئيس المؤتمر "من الجيد أن توجه السفيرة الدعوة لليمنيين لكي يغلبوا مصالح اليمن على حساب مصالحهم الشخصية والحزبية، ولكن من المهم أن تدرك من فعل ذلك عمليا من خلال مواقفه طيلة فترة الأزمة التي ادخل فيها بعض المقامرين هذا البلد ".

وأضاف : "لم يقم المؤتمر الشعبي العام بقطع طريق، ولا مهاجمة معسكر، ولا تجنيد المسلحين ضد المرافق العامة، ولا احتلال واتلاف الوزارات والمؤسسات في الحصبة وتعز وغيرها، ولا قطع خطوط الإمداد للتموين في نهم وأرحب ولم يقم بتفجير انابيب النفط والغاز، ولا اعتبار كل من لم يقف معه في موقفه السياسي، دمه حلال ويجب إخراجه من مسكنه كما فعلوا في محيط الجامعة الجديدة ".

وقال صالح "لقد كان هدف المؤتمر وخطابه من اليوم الأول للازمة، هو الدعوة للحوار السياسي أو الانتخابات بأي إشراف او تنظيم، بما يمنع تعقيد الحال على الجميع، ويحمي ما انجزته الدولة خلال سنوات من الجهد والعمل ".

وأضاف صالح: "لكنهم رفضوا، معتقدين أنهم صاروا أقوى من الشعب والدولة، مما طول في عمر الأزمة، حتى قبلوا بالأمر الواقع، ووقعوا المبادرة السياسية التي قدمها المؤتمر الشعبي العام وقيادته". وقال: "ورغم كل التعسفات التي يتعرض لها المؤتمر وكوادره الان، والاقصاءات، والاساءات، فان قيادته وكوادره تقدم انصع التجارب، في التضحية لتتجاوز اليمن مأزقها، وتعود لمسار العمل السياسي الانتخابي، حين يقول الشعب كلمته ويمنح أى طرف يراه الأقرب إليه صوته وتفويضه ".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن