اندلعت اشتباكات عنيفة بين مؤيدي الشرعية الرافضين للانقلاب العسكري وبين قوات الأمن المصرية بميادين مختلفة في القاهرة، أشدها كانت بجوار ميدان التحرير الذي شهد إجراءات أمنية مشددة؛ لمنع رافضي الانقلاب من التظاهر أو الاعتصام فيه.

وسقط أكثر من 15 قتيل وأكثر من 300 جريح جراء اعتداءات قوات الشرطة والجيش، على مسيرات مناهضة للانقلاب بمختلف ميادين القاهرة.

وقتل 6 متظاهرون وجرح أكثر من 150 آخرين بشارع رمسيس، بينما قتل 3 آخرون وجرح أكثر من 30 آخرين، في شارع مصدق بالدقي، كما سقط شخصين في دلجا، برصاص قوات الداخلية التي تهاجم المتظاهرين تحت حماية قوات من الجيش.

كما أصيب العشرات، في اعتداء قوات الأمن المصرية قنابل الغاز، لتفريق مسيرات مناهضة للانقلاب العسكري بشارع القصر العيني.

وقال مصدر صحفي في القاهرة: إن قوات الشرطة تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين في الرأس والصدر بشكل مباشر.

وكانت مروحيات تابعة للجيش المصري تحلق على إرتفاع منخفض فوق شارعي رمسيس والتحرير، حيث رصدت كاميرا الجزيرة مباشر مصر صوراً لنحو ثلاث طائرات تحلق بارتفاع منخفض فوق شارع رمسيس.

الى ذلك أوقفت سلطات الانقلاب حركة مترو محطة كلية الزراعة بشبرا الخيمة، وقامت بمحاصرو متظاهرين داخل المحطة.

وفي مسيرة رفض الانقلاب، ببور سعيد، أفاد شهود عيان أنه تم اعتقال 7 من رافضي الانقلاب بينهم سيدتان، فيما سقط أصيب العشرات بعد أن طاردتهم قوات الشرطة مدعومة من البلطجية.