أميركا تعلن سحب قواتها العسكرية من ثاني دولة بعد النيجر واشتطن تكشف عن إصابة ناقلة نفط بريطانية بهجوم حوثي في البحر الأحمر الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري بالتعاون مع دولة العربية الكشف عن تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد والأكبر في في العالم وبميزانية ضخمة الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟
قال الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك اليمنية والأمين العام لحزب الحق حسن زيد أن التعديل الوزاري في اليمن نزع فتيل الأزمة التي تعصف بالبلاد.
وأوضح زيد – في حوار أجراه الزميل أشرف الفلاحي لـ" العربي 21" - أن التغيير الذي أجري على وزارة الخارجية يعود "لعدم التزام الوزير أبوبكر القربي بموقف الرئيس هادي السياسي".
وكان الرئيس اليمني أجرى ،الأربعاء، تعديلا طال خمس وزارات هي الخارجية والمالية والنفط والكهرباء والإعلام.
ونفى بأن "يكون خطابه السياسي ،خلال الفترة الحالية ،يحمل أي مفاهيم ،أو إشارات مذهبية وطائفية كما يتهمه البعض ".
وأكد بأن "اتهام حزبه بأنه أحد الأذرع السياسية للحوثيين ، أمر يناقض الواقع وسبق أن أتهم بذلك".. وأضاف في مقابلة مع "عربي 21" بأن "الطائفية لا وجود لها في اليمن ولا يعترف بها إن وجدت" على حد تعبيره .
وأشار إلى أن "حروب الحوثيون ضد خصومهم ،كلها دفاعية ،بدليل عدم تشكيل لجان محايدة للتحقيق ،تثبت أنهم سبب في إشعال الحروب".
وأبدى زيد استهجانه للتوسع في عمليات التسلح داعيا إلى "اقتصار الانتشار المسلح على الأجهزة الحكومية ،بعيدا عن حمل السلاح من قبل الفرقاء".
وأوضح بأن "هناك حربا تشن على المجتمع اليمني لمعاقبته على ثورته ،من قبل قوى لم يسمها ،واكتفى بالإشارة إلى أنها صرفت اهتمامها ومواقفها إلى ما يجري في مصر والحرب في سوريا ".
ولفت إلى أن "البرلمان اليمني ،لا يمتلك صلاحيات سحب الثقة من الحكومة ،لكون البلاد تدار بطريقة توافقية استنادا إلى الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي وقعت عليها كل القوى السياسية في 2011".