الزنداني يطالب هادي بنصيبه من الاعلام الرسمي.. وهذا موقفه من الدستور..!!

الثلاثاء 17 يونيو-حزيران 2014 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 8341
الصورة من الارشيف

أكد الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن ورئيس جامعة الإيمان إن مؤتمر علماء اليمن لن يقبل دستورا يخالف الشرع، مضيفا: هناك من يريد أن يجعلنا دولة منقوصة السيادة ويريد أن يؤصل لذلك في الدستور.

وقال الزنداني في كلمته امام مؤتمر علماء اليمن: نقول لكم من اليوم هاهم علماء اليمن ورجال اليمن ومن سيقف معهم من الغيورين ويتحركون ويرفعون أصواتهم ويقدمون مطالبهم ويعلنون هذه المطالب: لا نريد دستوراً يخالف شرع الله.

وأضاف: لقد فوجئنا بمطالبات دستورية تجري على ألسنة كثير وعلى أجهزة إعلام كثيرة وتتحدث وتباهي وتعلن: نريد دستورا كذا وكذا وكذا, ولا نريد دستورا يقرر كذا وكذا وكذا, هذه الأصوات التي ارتفعت لنا معها موقف المواجهة العلمية والمواجهة الفكرية والمناظرة ونريد الدولة ألا تنحاز ضد دستور أقسمت على الالتزام به وهو الدستور الدائم الذي لم تكن لنا معه مشكلة ولم يكن للشعب اليمني مشكلة معه.

وخاطب من يتحججون بالمواثيق الدولية بقوله: لا تخدعونا ولا تغشونا نحن نعلم ان مواثيق الأمم المتحدة وما اتفقت عليه الدول, نعلم أنها لا تلزم دولة في دستورها, ولا توجب عليها أن تأخذ توجيهات من أي دولة أخرى ولا من الأمم المتحدة بل هي حرة أن تقبل من قوانين الأمم المتحدة ومواثيقها وعهودها ما تشاء وما ترضاه لنفسها وفقاً لخصوصياتها.

وتابع: تفاجئنا بان هناك من يضمر الانتقاص من سيادتنا, وأن يجعلنا دولة منقوصة السيادة ويريد أن يؤصل لذلك بالدستور وأن تحت الهيمنة الدولية ,ولذلك أدخلنا تحت الفصل السابع أتدرون من الإمام الأعظم عندكم في اليمن كل المسلمون لهم إمام عام ولهم خليفة ولهم دولة ولكن في ضل الهيمنة يكون الإمام الأعظم جورج وميخائيل وقسطنطين والآن نحن رسمياً تحت الهيمنة الدولية والولاية القانونية لمجلس الأمن.

وتسائل الزنداني، هل تقبلون أن تكونوا منقوصي السيادة على بلادكم ؟ هل تريدوا أن تكونوا دولة تحت الوصاية الأممية؟ لا نقبل ذلك، مبديا استغرابه ممن ينادي بإضعاف الجيش اليمني وله ألفا كيلوا متر على البحار وهو عاجز عن أن يفرض الأمن والاستقرار وسيطرة الدولة على كل أجزائها.

وأكد الشيخ الزنداني انه يمتلك وثائق تؤكد ان هناك من يطالب بتقسيم الجيش وتشطيره وتشتيته، مبدييا استعداده لاظهارها للعامة عن طريق مناظرة تلفزيونية او عن طريق المحاكم، المناظرة واشار الى ان هناك قوى دولية تسعى الى تفتيت اليمن وتعلن يجب أن تفتت الدول العربية إلى دويلات صغيرة بحجم قطر أو الإمارات أو الكويت فقط.

واستطرد قائلا: ولذلك هناك من يطالب بإنشاء حكومات ما يكون لليمن حكومة واحدة ومجلس نواب واحد ودستور واحد وقانون واحد بل المطلوب ست حكومات ومطلوب ستة دساتير ومطلوب حدود لتلك الحكومات وقوات تحمي تلك الحكومات ثم يؤجج الصراع بين تلك الحكومات بعضها مع بعض وبعضها مع جيرانها لأسباب عديدة فهل يعقل ذلك؟؟

وقال: أما القبائل فهناك من ينادي باستمرار إلى الإساءة عليها والتعبير عن ذلك بالدستور وازدرائها واهانتها, بل وهناك من يطالب أن يكون ثلث القبائل من النساء يكن شيخات ,وهناك من يدعوا إلى تكريس الفقر وتجريعنا جرعات الغلاء و تأكيد ذلك وتنظيمه ووضع أساس له في الدستور.

وطالب الزنداني بضمانات ينص عليها الدستور لتحفظ ثروات البلاد، مشيرا الى ان علماء اليمن قرروا أن يتقدموا ببيان ما الذي يريدونه في الدستور وأن ينص عليه الدستور وما الذي يريدون أن لا ينص عليه الدستور مما يعارض الإسلام أو يضر بمصالح البلاد، واعتبر ذلك من حق العلماء.

ودعا الرئيس هادي لأن يعطيهم حقهم من الإعلام الرسمي ، متسائلا: ألسنا من اليمن ونمثل المصدر الذي تأتي من الفتوى الدينية والتوجيه الديني الذي إن لم نؤده يحكم علينا باللعن, كما طالب هادي بأن يعاملهم بالمساواة مع بقية أبناء الشعب اليمني.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن