كشفت مصادر مطلعة أن جهاز المخابرات اليمنية تلقت أوامر بالتنصت على مكالمه أكثر من 21 صحفياً وناشطاً حقوقياً وقيادات عسكرية ومراقبة تحركاتهم بينهم مراسلون لصحف عربية ووكالات أنباء غربيه.

ونقل موقع قريش الأخباري الذي ينطلق من لندن"ان نجل الرئيس اليمني ” جلال عبد ربه منصور هادي” خصص فريقاً متخصصاً من جهاز الأمن القومي بالتنصت على هواتف أكثر من 21 صحفيا وناشطا حقوقيا كونهم ينتقدون تدخلاته في اداء الحكومة وتحالفه مع الاخوان

وأضاف المصدر إن جلال هادي نجل الرئيس اليمني يشرف على تلك الفريق بنفسه لمراقبة الصحفيين كونهم ينقلون أخباراً تهدد المرحلة الانتقالية التي يتراسها والده المنتهية ولايته حسب المبادرة الخليجية.

وبين المصدر ان من بين تلك الأسماء مراسل وكالة شينخوا للأنباء الصينيه” فارس الحميري” عقيل الحلالي “مراسل صحيفة اماراتية” أمين الوائلي رئيس تحرير صحيفة المنتصف الأسبوعية ومدير موقع وكالة خبر المملوكة لرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ” الصحفي علي الشعباني رئيس تحرير صحيفة الشارع نائف حسان ورئيس تحرير صحيفة الأولى – الصحفي عبد الولي المذابي الصحفي عابد المهذري الصحفي محمد الغباري مراسل وكالة رويترز- الصحفي والناشط يحيى العابد الصحفيه ” وداد البدوي” الصحفي اسامه ساري ” الصحفي عبد الملك الفهيدي” رئيس تحرير موقع المؤتمر نت” عبد الله هاشم الحضرمي” رئيس تحرير صحيفة اليمن اليوم مراسل صحيفة الشرق الأوسط عرفات مدابش ” الصحفي كامل الخوداني – الناشط ناصر الحياني – رئيس منظمة الهجرة- محمد علاو- مراسل وكالة الأناضول-مأرب الورد- الصحفي عبد الرزاق الجمل – رسام الكاريكاتير سامر الشميري بالإضافة إلى عدد من الصحفيين والقيادات العسكرية المناهضة لأداء حكومة باسندوة. تحفظ المصدر عن أسمائهم .

في 10 آيار/ مايو من العام الحالي رحلت سلطات الأمن القومي الصحفي آدم بارون- أمريكي الجنسية، دون إبداء الأسباب المقنعة من قبل السلطات اليمنية

وقال الصحفي الأمريكي الذي كتب تقارير عن اليمن لعدد من الصحف الأمريكية والبريطانية على مدى سنوات: “أنا بخير، وحالياً في القاهرة. بالطبع، لا زلت أجهل السبب الحقيقي لترحيلي، وكل ما قيل لي هو إنني شخص غير مرحب به في اليمن”.وأضاف: “بالتأكيد، أنا مدمر بالكامل جراء ترحيلي القسري من اليمن؛ يقتلني كوني لم أتمكن حتى من قول كلمة وداع لائقة”.