مشترك تعز يدعو لسحب المسلحين من عمران وشوقي يؤكد: الخاسر الوحيد هو اليمن

السبت 19 يوليو-تموز 2014 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - محمد الحذيفي - خاص
عدد القراءات 2376

قال محافظ محافظة تعز شوقي احمد هائل أن تاريخ الجروب والصراعات الطويلة في اليمن أكدت وبما لا يدع مجالا للشك انه لم يكن هناك يوم من الايام منتصر ومهزوم بل الكل كان خاسر وفي المقدمة اليمن ككل.
واشار المحافظة - في اللقاء التشاوري الموسع لأبناء إقليم الجند والذي يأتي تتويجاً لنتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي عقد مساء اليوم بمدينة تعز- أشار إلى ان مؤتمر الحوار الوطني مثل النموذج الاكثر رقيا وتقديما في نضم علاقة اليمنيين ببعضهم والاطار الجامع لكل فئات وشرائح المجتمع ومكوناته والوعاء الوطني الذي انصهرت فيه كل القضايا والهموم والخلافات وجاءت مخرجاته معبرة عن المواطنين وملامسة الاحتياجات والتنمية الشاملة وتدعين الامن والاستقرار في البلاد وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأعلن عن جاهزيته للعمل مع جميع الاطراف لدعم ومساندة توجهات القيادة السياسية وجهود حكومة الوفاق الوطني وكل القوى السياسية والمجتمعية من اجل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتجاوز ما تبقى ما تبقى من تحديات وصعوبات في مسار البناء والتغير والتنمية.
وفي كلمة اللقاء المشترك والتي القاها عبد الحكيم شرف عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني عضو تكتل اللقاء المشترك بتعز فقد أكد فيها على اهمية إرساء الأمن والسلام وإرساء قيم التسامح والتصالح مشيرا إلى أنه ليس لليمنيين من مخرج غير البدء بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء الدولة اليمنية الديمقراطية دولة العدل والمساواة والحرية على قاعدة الوحدة ومبادئ الجمهورية وكذا تحقيق أهداف ثورة 11 فبراير في التغيير والوفاء للشهداء واستكمال معالجة الجرحى
و دعا كل المكونات إلى نبذ العنف والتنديد به والاندماج بالعملية السياسية وتسليم السلاح وتسريح المليشيات تنفيذا لما اتفق عليه اليمنيون بمخرجات الحوار الوطني مؤكدا على حق الدولة ببسط نفوذها على كافة أجزاء الوطن وجدد المطالبة بسرعة سحب المليشيات المسلحة من محافظة عمران
من جهته دعا وكيل اول محافظة إب العميد عبد الواحد صلاح رئيس فرع المؤتمر إلى التسامح والتصالح وقال إن هذه الامسية التي يرعاها فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي تجسد معاني الوطنية والاصرار نحو المضي لبناء الدولة اليمنية الحديثة بل وتجسيدا عمليا لمخرجات الحوار الوطني التي اقر فيها الاقاليم وكان قدرا حتميا ان تكون تعز وإب في اقليم لعوامل كثيرة.
ودعا إلى ضرورة إيجاد ميثاق شرف في إطار المحافظتين والإقليم واليمن عموما يلتقي فيه الجميع لما فيه من مصلحة اقليم الجند على وجه الخصوص واليمن على وجه العموم وفق ضوابط تحدد بصورة دقيقة تنهي أو تحد من النتوءات التي هرت في السنوات الماضية وتتكرر بعض دعوات المظلومية لفرد او جماعة او حزب أو محافظة طالما والوطن سيحكم بدستور وقوانين وستعلي سيادة النظام والقانون.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن