العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
أحيت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بالشراكة مع مؤسسة تمدين شباب بتعز اليوم الأربعاء ذكرى رحيل الشاعر اليمني الكبير والأديب المثقف الإنسان عبد الله البردوني.
وبالمناسبة رحب مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بحضور المشاركين والإعلاميين وقال انه يجب على الجميع الاحتفاء بهذه القامة الادبية والشعرية والثقافية معتبرا أن ذلك أقل شيء نقدمه لمثل هؤلاء القامات الكبيرة مشيرا إلى أن البردوني الف 12 ديوان منها أرض بلقيس وعيون الفجر ووجوه خائبة وفي زمان الليل وبواب العصور ورجعة الحكيم بن زائد ولديه 8 أعمال فكرية منها فنون آداب شعرية والثقافة والثورة ومن أول قصيدة إلى آخر طلقة وكان لديه مقال اسبوعي في صحيفة الجيش وبرنامج اسبوعي وهذا كله يعتبر ثروة ثقافية كبيرة يجب الاهتمام بها.
وقد تحت بالمناسبة كلا من الناشط عمار السوائي والمؤرخ محمد ناجي احمد عن تجربة الشاعر البردوني وبصيرته الثاقبة واعتبروه رائد في نقل الثقافة باليمن ويقف بعدة حركات منها حركة حاشد والزرانيق ويقرأ الاسباب التي قامت بها الحركات من عدة اتجاهات السياسية والعسكرية والاقتصادية.
واستعرضوا بعض كتب البردوني وبعض قصائده عن الحاكم مفادها أن الحكام المثقفين تتثقف شعوبهم وتنعكس الثقافة على الشعب والعكس كذلك مستعرضين العديد من الحكام المثقفين كنماذج ومنهم الشهيد الراحل ابراهيم الحمدي والامام يحيى وجمال جميل وأن البردوني كان يصور شعره بصورة كلاسيكية وانه كان يدرس ويحلل الاحداث السياسية التي تحدث في الوطن رغم أنه كان كفيف البصر.