ناطق الحوثيين يبرر انسحابهم من المفاوضات وقيادي مؤتمري يؤكد: إيران هي من توجه سير اي اتفاق

الإثنين 15 سبتمبر-أيلول 2014 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 4306

قال المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام: “كنا قد وصلنا إلى نقاط إيجابية في المشاورات مع الإرياني وهلال وكان هناك توافق إيجابي بنسبة كبيرة جداً ولما وصل التشاور إلى المسودة النهائية للاتفاق ومناقشة نقاطه الأخيرة, فوجئنا بتدخل الدول الراعية للمبادرة الخليجية لإدخال مسارات وعوائق جديدة في التشاور تعيدنا إلى نقط الصفر من خلال التفاوض بإشراف بن عمر وهو ما لم نقبله”.

وأضاف في حديث لـ”السياسة”: “لقد قاطعنا جلسات المفاوضات, أمس, احتجاجاً على التدخل من الدول الراعية للمبادرة الخليجية ومستمرون في التصعيد الثوري”.

في المقابل, قال القيادي في حزب “المؤتمر الشعبي العام” عادل الشجاع إن طهران ليست بعيدة عما يجري من مفاوضات بين جماعة الحوثي والسلطات اليمنية, موضحاً أن “إيران موجودة على الساحة اليمنية وفق مصالحها ولها تأثير على الحوثيين وتوجيه سير المفاوضات في الاتجاه الذي يخدمها”.

وأضاف الشجاع في تصريح لـ”السياسة”, “أن المشكلة في نهاية الأمر ليست إيران بل في وجود قرار سياسي بتشكيل حكومة جديدة وسحب البساط من الحوثيين لتعمل الحكومة الجديدة دراسات اقتصادية لمعالجة الأزمات الراهنة, لأن طهران تستغل الوضع للاستفادة منه والتمدد في أي مكان تجد فيه فراغاً ضمن صراعها مع الولايات المتحدة في المنطقة”.

ورأى أن “المستفيد الوحيد من تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار هو الحوثي لأن مؤتمر الحوار قسم البلاد إلى ستة أقاليم والحوثي ضمن إقليم واحد يريد فرضه على الأرض, ليكون له منفذ بحري ومطارات ويكون دولة داخل الدولة”.

ولفت إلى أن “من وضعوا ذلك التقسيم اكتشفوا متأخرين أن هناك قوى تريد فرض نفوذها على أرض الواقع وعندما يكون للحوثي إقليم خاص به لن يطالب أحد بتجريده من أسلحته وسيحول مليشياته إلى شرطة محلية وفق قانون الأقاليم”.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن