شهدت ساحة الحرية وسط مدينة تعز اليوم الجمعة حشودا كبيرة هتفت بكل حماس للجمهورية والثورة واستهجنت استباحة العاصمة صنعاء.

وطالب جموع المحتشدين الرئيس هادي سرعة تطبيق اتفاقية السلم والشراكة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية بعيدا عن التقاسم الحزبي والمحاصصة كما طالبوا بسرعة نشر الجيش والأمن بالعاصمة ووقف اعمال النهب والسلب للمنازل منددين ومستنكرين أعمال الفوضى والسلب والنهب التي تقوم بها جماعة الحوثي لمنازل المواطنين كما دعوا المجتمع الدولي لاعتبار جماعة الحوثي جماعة ارهابية مثلها مثل تنظيم الدولة الإسلامية كونها تمارس نفس الأعمال.

كما اتهموا الولايات المتحدة الأمريكية ودول خليجية بدعم تمرد الحوثي والرضى عن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها ضد المواطنين بالعاصمة صنعاء مطالبين الرئيس هادي بمكاشفة الشعب اليمني بما حدث بشفافية وصراحة مطلقة بعيدا عن المغالطات.

خطيب الجمعة التي اطلقوا عليها جمعة " ثورة سبتمبر ام الثورات اليمنية " القيادي في احزاب المشترك- احمد عبد الملك المقرمي – قال ان الأمم والشعوب تمر بمحطات تاريخية يكون لها ما بعدها وها نحن اليوم نمر بذكرى مثلت محطة من محطات الشعب اليمني وهو اليوم السادس والعرشين من سبتمبر الذي اهلك فيه اليمنيون الطغيان والظلام.

واضاف : لقد كانت ثورة 26 سبتمبر محطة تاريخية بين زمنيين وبين تاريخين كانت فاصلا بين الليل والنهار بين الثورة والظلام بين الحرية والاستبداد أما ما قبل ثورة 26 سبتمبر فكان هو الليل المظلم والظلام الحالك وما بعد سبتمبر هو النور والفجر والتحرر وتابع قائلا: عندما نتحدث عن ثورة 26 سبتمبر إنما نتحدث عن تاريخ مشرق ناصع في تاريخ اليمن واليمنيين الذين يحتفلون بالذكرى الـ 52 " لثورة 26 سبتمبر هذه الأيام في ضل اعمال نهب وسلب وفوضى منضمة وإقلاق السكينة العامة تتعرض لها العاصمة اليمنية صنعاء وكذا الاعتداء على المدارس ودور القرآن في الشهر المحرم وفي الأيام الحرم وهو امر مرفوض عند اليمنيين رفضا قاطعا..

ودعا المقرمي إلى سرعة قيام الدولة ببسط ونفوذها وسيطرتها على العاصمة صنعاء وسرعة نشر قوات الجيش والامن وتطبيع الاوضاع وحماية ممتلكات الناس.