ناشدت أسرة السجين / فضل عبدالله القادري وزارة حقوق الإنسان ومنظمة هود لدفاع عن الحقوق والحريات وكافة المنظمات العاملة في الدفاع عن الحقوق وإلأنسان في سرعة الإفراج عن ولدهم الذي شارف على انتهاء العام الثاني وما زال معتقلا في سجن الأمن السياسي بالعاصمة بدون تهم توجه إلية بدون ذنب ولم يحال إلى القضاء ويعتبر القادري من ضمن الأشخاص الذين أعتقلهم الأمن السياسي قبل عامين بشبة لم تثبت حقيقتها وإنما ثبت خلافها ورغم هذه المدة الطويلة التي يقبعها فضل القادري في ظل فوضى عارمة في السجون اليمنية والمظالم الحاصلة في السجون ا والتي أحدثت الكثير من المشاكل وصلت في بعضها إلى التعبير بالاختطافات في محاولة لفت الأنتباة للجانب اليمني والجانب الخارجي هذا وقد ناشد أهالي القادري  جميع الجهات المختصة وقالوا أتهم يسلكوا الطريق القانونية في المطالبة وقالوا في رسالتهم إلى ( مأرب برس) أنهم يطالبوا بالإفراج عن ولدهم فورا لمخالفة احتجازه لجميع الأعراف السائدة شرعا وقانونا وفي الوقت نفسه حمل أهالي القادري جهاز الأمن السياسي المسؤولية الكاملة في حالة حصول أي مكروه لأبنهم الذي يعيش في ظل ظروف نفسية صعبة وضعف في احدى عينية يتطور كل يوم . تجدر الإشارة إلى ان المذكور يعيش في ظل ظروف صعبه وحاله نفسيه خطيرة .

نص الرسالة

بسم الله الرحمن الرحيم

مناشدة الى وزراة حقوق الإنسان وجميع المنظمات العاملة في حقوق الانسان  

نحن اسرة السجين /فضل عبدالله القادري والذي يقبع في سجون الامن السياسي منذ قرابة العاميين بدون أي مسوغ قانوني وبدون أي تهمة لابنناء المذكور والذي لم يحال الى القضاء ان كانت لديه تهمه وهذا ما نطالب به باستمرار ولكن قوبلت مطالبتنا بالرفض واللامبالاه في تحد وتجاوزر لابسط حقوق الانسان المكفوله شرعا وقانونا وبما ان ابنناء يعيش في ظل ظروف صعبه وحاله نفسيه خطيرة بسبب الحجز الغير قانوني فانتنا نناشد منظمات حققوق الانسان بالتتدخل في الموضوع لانهاء احتجاز ابنناء الغير القانوني والذي مضى على سجنة حوالى عامين ولم توجه اليه أي تهمة ولم يحال الى القضاء وإننا اذا نناشد جميع الجهات المختصة نسلك الطريقة القانونيه في المطالبة ولم يسلك احد من اسرته أي طريقة مخالفة للقانون لاننا اسرة مسالمة ونعرف ان من حقنا ان نطالب ومن حق ابنناء ان يطلق سراحة فورا لمخالفة إحتجازه لجميع الاعراف السائده شرعا وقانونا وفي الوقت نفسه نحمل جهاز الامن السياسي المسؤلية الكاملة في حالة حصول أي مكروه لابنناء الذي كما ذكرنا يعيش في ظل ظروف نفسية صعبة وضعف في احدى عينية يتطور كل يوم .

أملنا فيكم كبيرا بعدالله عزوجل

أسرة السجين