آخر الاخبار

ترجمة .. السلطات اليمنية تتقاعس مرة أخرى في إحضار المعتقل الأمريكي " موبلي " للمثول أمام المحكمة

الثلاثاء 13 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 05 مساءً / مأرب برس – واشنطن بوست - كارول موريلو :
عدد القراءات 1860

تقاعست السلطات اليمنية في جلب المواطن الأمريكي الذي اعتقل منذ حوالي خمس سنوات، إلى جلسة محكمة مقررة للمرة السابعة على التوالي، يوم الاربعاء الماضي، وفقا لما قاله المحامون.

إن غياب شريف عن جلسة المحاكمة، وهو أب لثلاثة أولاد من نيو جيرسي، يعمق الغموض الذي يلف مصيره منذ أن اختفى فعليا في اليمن.

موبلي، البالغ من العمر 30 عاماً، معتقل منذ يناير/كانون الثاني 2010 بعد اختطافه على يد السلطات اليمنية ولم توجه إليه أية اتهامات بالإرهاب، لكنه اتهم بالقتل، بعد الزعم بأنه قتل أحد حراس السجن خلال محاولة هروب فاشلة.

 وفي مقابلة هاتفية مع زوجة موبلي، نجينغا إسلام، قالت إن زوجها لم يتلق أية معلومات عن مواعد جلسات محاكمته، كما لم يُسمَح لمحاميه أن يلتقي به منذ أكثر من 10 أشهر.

 "ليس لدي أي علم بما يحدث في قضيته"، هذا ما قالته لنا زوجته التي أخبرتنا أيضاً أنها تحدثت معه حديثا مقتضباً في 29 ديسمبر/كانون الأول، عندما سرَّب له أحد الحراس المتعاطفين هاتفا خليوياً ليتصل معها في نيوجرسي. وأضافت زوجته: "ليس لديه أدنى فكرة عن وجود جلسات استماع في المحكمة مقررة، وأنه لم يؤخذ لحضورها والمثول أمام المحكمة. قلت له إنه لديه جلسة أخرى مقررة بتاريخ السابع من الشهر الجاري‘. لقد أردته أن يعرف فحسب".

وقد أخبر موبلي زوجته إنه موقوف في قاعدة عسكرية في العاصمة صنعاء.

 وكان أحد المحامين المحليين قد ذهب للمحكمة لتقديم دعوى للتحقيق في اختفاء موبلي. لكن موظفي المحكمة لم يسمحوا له أن يرى موبلي ما لم يوقع موبلي على ورقة سماح بالزيارة. الا ان السلطات اليمنية رفضت أن تخبره عن مكان احتجاز موبلي، كما أفاد به نمير الشبيبي، الذي يتابع قضية موبلي، وهو أحد أعضاء فريق منظمة ريبريف، وهي منظمة حقوقية دولية تتولى الدفاع عن موبلي.

وأضاف الشبيبي: "هذا يسلط الضوء على وضع الحلقة المفرغة الذي تدور فيها أسرة المحتجز والمحامين".

ورفضت وزارة الخارجية الامريكية التعليق، متذرعة بأسباب الخصوصية. وقال المتحدث باسم السفارة اليمنية إن إضراب القضاة والاضطرابات السياسية في البلاد والمتمردين الذين سيطروا على أجزاء من العاصمة، كل ذلك جعل من الصعب الحصول على إجابات حول هذه القضية.

في غضون ذلك، تشعر زوجة موبلي بالخوف على سلامة زوجها. وقالت إنه أخبرها أنهم ألبسوه كيساً في رأسه عندما نقلوه من معتقل إلى آخر في الآونة الأخيرة حيث داس المحققون على عنقه واستخدموا الإهانات العنصرية ضده.

قالت زوجته إن موبلي يحاول أن يبدوا ومتفائلاً في أحدث اتصال هاتفي معه، وقالت إنه تحدث مع ابنتهما البالغة من العمر 7 سنوات، وقال لها: "لا تقلقي، سوف أعود إلى المنزل في وقت قريب."

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن