قبائل مأرب توجه سؤالا حاسما لوزير الدفاع ؟ .. ماذا تريد اللجنة الرئاسية من محافظة النفط ؟

الجمعة 16 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 9089
 
  

عقد وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي ووزير الداخلية اللواء جلال الرويشان خلال اليومين الماضيين سلسلة من اللقاءات المغلقة من قيادة الوحدات العسكرية في محافظة مأرب , إضافة إلى لقاء مع المكتب التنفيذي بالمحافظة .

وكشف مصدر قبلي لمأرب برس " أن المباحثات والمشاورات التي يجرها وزير الدفاع حتى اللحظة لم تدخل في صلب الموضوع الذي يهم قبائل مأرب , ولم يجب وزير الدفاع ووزير الداخلية عن السؤال الذي يسأله كل أبناء المحافظة وهو "ماهو موقف الجيش اليمني في حال أصرت المليشيات الحوثية على غزو مأرب كما حصل مع بقية المحافظات التي وصفها بالمنكوبة .

وأضاف المصدر مازال موقف وزير الدفاع والداخلية ضبابيا خاصة عند الحديد عن تجنيب مأرب الصراعات والتشديد على نزع فتيل التوتر مع الحوثيين , الذين لا يعرفون من بنود السلم والشراكة سوى البند الخامس في حين يتم الإنقلاب على كل البنود في ظل صمت الحكومة والرئاسة .

وأضاف المصدر أن مهمة وزير الدفاع تنحصر حاليا في الحديث عن تسليم السلاح للدولة التي لا تمانع القبائل في تسليمه شريطة عدم التحرك به إلى العاصمة صنعاء التي باتت تحت سيطرة النفوذ الحوثي , والمطالبة على تعيينات في عدة مواقع عسكرية وأمنية .

وأضاف المصدر أن قبائل مأرب ترفض أي خيارات تطرحها وزارة الدفاع لتحريك أي أسلحة للعاصمة صنعاء , أو غيرها من الأماكن .

وكذب المصدر ما أوردته صحيفة الشارع حول موضوع الشيخ عبدالمجيد الزنداني حيث قال " اللجنة الرئاسية لم تتحدث عن الشيخ الزنداني لا من قريب ولا من بعيد لأن الزنداني ليس متواجدا في محافظة مأرب أصلا .

وطالب المصدر القبلي في حديثة لمأرب برس من وزير الدفاع أن يبدأ مهمته بمطالبته تسليم مئات الدبابات والمدرعات التي تقع تحت سيطرة الحوثيين والتي من أهمها نهب القيادة العليا للجيش اليمني بكافة ترسانتها العسكرية , وعليه أن يفكرا أخيرا بالقطرة التي وقعت في مأرب حسب وصفه في إشارة لمعدات كتيبة عسكرية رفضت المكوث في مأرب وأصر قائدها على التحرك إلى صنعاء ووقت أسيرة بيد القبائل بعد مواجهات مسلحه معها .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن