تٌمسك جماعة الحوثي من خلال مسلحيها بتلابيب العمل الحكومي في كافة المؤسسات الحكومية، وأصبحت هي صاحبة القرار الأول والاخير منذ سقوط العاصمة اليمنية صنعاء بأيديهم في سبتمبر من العام المنصرم.

مصادر سياسية أكدت أن «أخطر ما يحدث منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء هو اطلاعهم على قضايا وملفات تعتبر من ملفات الأمن القومي اليمني والأسرار العسكرية، مع عدم ضمان تسرب هذه المعلومات إلى جهات أخرى يرتبط بها الحوثيون».

وقالت المصادر ذاتها لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك ما يشبه غرفة عمليات مشتركة بين الحوثيين ونخبة من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح لـ«ترتيب كل التحركات والأولويات في ما يتعلق بالسيطرة على المؤسسات والأهداف من ذلك».

وأشارت المصادر إلى أن «مهمة أنصار صالح هي توفير المعلومات للحوثيين للتحرك في ضوئها، لأن أنصار صالح ونظرا لبقائهم في الحكم لأكثر من ثلاثة عقود لديهم إلمام كامل بكل مفاصل الدولة والمسؤولين الذين يمتلكون المعلومات والمؤسسات ذات الأهمية الكبرى بالنسبة للأمن القومي اليمني».