كشف القيادي المستقيل من جماعة الحوثي علي البخيتي، عن سبب خصومته للجماعة والاستقالة منها، مشيرا الى انهم – أي الجماعة – يريدون منه أن يصبح عدواً للطرف الآخر، وانهم لا يستسيغون المواقف الموضوعية، و لا يريدون منصفاً بل يريدون متعصباً.

وقال البخيتي على صفحته بالفيس بوك، " لست عدواً لأنصار الله كتيار سياسي أو ديني ولن أكون عدواً لهم في أي يوم، عدائي وخصومتي هي مع ممارساتهم الخاطئة سواء كجماعة أو كسلطة، مؤكدا انه لن ينجر الى أي نوع من أنواع التحريض ضدهم.

وتوعد البخيتي جماعة الحوثي بمواصلة نقدهم قائلا: "سأواصل نقدي الموضوعي لهم ولكل الأطراف، فمثلي لا يفجر في الخُصومة، ولست من من يبحث عن شعبية في تيارات أخرى على حساب مبادئي وقناعاتي، يكفيني حب واعجاب المنصفين في كل الأطراف".

وأضاف: "لم أكن في يوم من الأيام عدواً لا للإخوان ولا لعلي محسن ولا لبيت الأحمر، كنت عدواً لممارستهم الخاطئة للسلطة، وفور نزع السلطة عنهم كنت أول المطالبين بحقوقهم كمواطنين، فانتقدت تفجير بيوتهم، مصادرة أموالهم دون اجراءات قانونية، و انتقدت اغلاق قناة سهيل ودخلت في مشكلة مع الأنصار بسببها".