فضيحة الدم الملوث وإصابة 30 ألفا وتعويضات بالمليارات تفاصيل جديدة في حادث تحطم مروحية رئيسي دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة فضيحة مدوية بطلها ميسي أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني خامنئي يوجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل
كشفت صحيفة عربي 21 عن تفاصيل هروب الرئيس عبدربه منصور هادي من منزله بالعاصمة صنعاء الى مدينة عدن جنوب اليمن، وكيف تمكن من اختراق الحواجز الأمنية التي وضعها الحوثيون منذ فرض الإقامة الجبرية عليه في أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر رئاسي يمني اشترط عدم الكشف عن اسمه ان "الرئيس هادي، فر من منزله المحاصر مختفياً بسيارة تاكسي تحمل لوحة معدنية "أجرة"، تابعة له مع عدد من مرافقيه، في الساعة الثالثة من فجر السبت الماضي.
وأضاف المصدر أن"ليلة الجمعة التي سبقت فرار الرئيس إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، التقى هادي بالسفير الروسي بصنعاء في منزله، الذي غادر بعد ساعات من زيارته للرئيس اليمني".
وبين المصدر الرئاسي اليمني أن "مغادرة الرئيس اليمني لمنزله الكائن في العاصمة صنعاء، سبقه ترتيبات من قوات الحماية الرئاسية التابعة له، التي تمكنت من تهريب كميات من الأسلحة الخفيفة (كلاشنكوف) بعد لفها وسط بطانيات وفرش خاصة بهم، ما تسبب في خداع الحوثيين". وفق تعبيره.
وذكر المصدر ذاته، أن "منزل هادي، تعرض لعمليات نهب من الحوثيين، قبل أن يتم تسليمه للشرطة العسكرية"، مشيراً إلى أن "مسلحي الحوثي تمكنوا من نهب ثلاث دبابات كان هادي يحتفظ بها في أحد البدرومات التابعة لمنزله في شارع الستين وسط صنعاء، وعدد من الأطقم العسكرية، فضلاً عن السيارات الرئاسية الخاصة به".
يذكر أنه فور وصول الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى مقر إقامته الجديد في مدينة عدن جنوب البلاد، أكد على "تمسكه بشرعيته كرئيس للبلاد، ورفضه للانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة.