مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات
ناقشت صباح السبت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بمدينة تعز الوعظ والسياسية في التأريخ الإسلامي ولعلاقة بين الوعاظ والحكام.
وفي المحاضرة التي نظمتها بهذا الخصوص تحدث الدكتور المحاضر أحمد السري عن الوعظ وتأريخه والبيئة التي نشأ فيها وكذلك استعرض نماذج من الوعظ والوعاظ وعلاقة الحكام بالوعاظ مشيرا إلى من الحكام من يستمع للوعظ والعمل به ومنهم من يبكي للوعاظ لكنه لا يعمل به بل ويمارس اعمال جبروتية وديكتاتورية.
وقال : أن الوعظ مادته الأساسية هي الزهد وقد نشأ في العصر الإسلامي وفي عهد الخلافات الراشدة وبظهور السلطة الواسعة للمسلمين وأنه قد نشأ كتيار نقد سياسي ليس له أية اغراض منوها إلى أن الإسلام غير قابل للتملك رغم ان السلطة قابلة للتملك.
وأضاف: ان المال هو المسألة الأساسية للوعظ وأن الوعظ يقوم على فكرة ان العالم لا يستطيع أن يقول لسلطان أن يذهب مشيرا إلى انه قد يحدث نزاع بين العالم والسلطان في أحقية الحكم كل منهما يرى أنه أحق بالحكم من الآخر وبعد جدل طويل اتفق السلطان والعالم على شيء وسطي وهو الاشتراك بالحكم بحيث يختص الحاكم بالحكم ويختص الوعظ بالتشريع.
وكان مدير عام مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع عبر عن استياءه الكبير لما حصل في يوم أمس من تفجيرات داخل المساجد بصنعاء ودعا الى وقفة حداد ترحما لضحايا التفجير الإرهابي داعيا كافة القوى السياسية والأطراف المتنازعة إلى تغليب مصلحة الوطن على كل شيء واتخاذ السلم طريقا للحوار وبناء الدولة المدنية.