ظهور مبنى شيبه الكعبة في دولة إفريقية يثير موجة من الجدل.. تفاصيل الكشف عن أكثر من 8 طرق طبية وطبيعية في علاج رائحة الفم الكريهة الكشف عن صفقة الـ 100 مليون.. ريال مدريد يستهدف ضم أسطورة جديد برشلونة يستهدف ضم صفقات من العيار الثقيل الجيش السوداني يعلن خبر غير سار عن قوات الدعم السريع على الحدود الشرقية للفاشر كتائب القسام تعلن بشكل مفاجى أسر جنود إسرائيليين في كمين شمالي غزة ..وتكشف التفاصيل فوائد مذهلةو هائلة في نبات الزعتر .. أبرزها محاربة التعب الجسدي والنفسي ملخص وأهداف مباراة العين الإماراتي ضد يوكوهاما في نهائي دوري أبطال آسيا عاجل.. أبو عبيدة يعلن أسوأ خبر للكيان الصهيوني منذ بدء العدوان على غزة - شاهد مستوطنون حوثيون ينسفون عددًا من المنازل شرقي صنعاء
قالت الأمم المتحدة في تقرير حول الوضع في اليمن، غطى الفترة ما بين 19 مارس و27 أبريل، إن 1244 شخصا لقوا حتفهم فيما جرح 5044 جراء النزاع الدائر في اليمن.
وأضافت أن إمكانية الوصول إلى غالبية الطرقات التي تصل العاصمة صنعاء بمناطق تعز وعدن والضالع ولحج (جنوب) تتراجع تدريجيا، الأمر الذي يحد من القدرة على توزيع الأدوية.
وناشدت الأمم المتحدة أطراف النزاع في اليمن تجنيب المستشفيات واستئناف عملية التزود بالمحروقات، التي أرغم نقصها برنامج الأغذية العالمي على وقف توزيع المواد الغذائية في عدد من مناطق البلاد.
وبات 7,5 ملايين يمني، أي ثلث السكان، تطالهم تبعات النزاع بحسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة القتلى في هذا البلد.
ودفع تدهور الوضع الإنساني بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى دق ناقوس الخطر. وطلب الخميس "من جميع الأطراف ضمان وصول آمن للوكالات الإنسانية إلى السكان".
وبعد تكرار دعوته إلى "وقف فوري لإطلاق النار" وحتى ذلك "إلى هدنات إنسانية" طالب بان كي مون "على الفور باستئناف استيراد المحروقات لتجنب تفاقم الوضع الإنساني الكارثي".
وتابع أن "الجهاز الصحي في اليمن والخدمات الصحية والاتصالات على وشك الانهيار"، مضيفا أن "العمليات الإنسانية ستتوقف في الأيام المقبلة في حال عدم استئناف التموين بالمحروقات".
وأعلن برنامج الأغذية العالمي، الخميس، عن توقفه تدريجيا عن توزيع الأغذية بسبب النقص في المحروقات.
وأضاف أنه وفر في الأسبوعين الأخيرين مساعدات غذائية طارئة لـ 700 ألف شخص في مختلف أنحاء اليمن.
ميدانيا، تدور معارك في عدن منذ أسابيع عدة حيث يحاول المتمردون الحوثيون السيطرة عليها وعلى تعز بشكل كامل، لكنهم يواجهون طيران التحالف ومقاتلي المقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي.
ويبدو الوضع الإنساني في عدن حرجا بشكل خاص، حيث قتل نحو 50 شخصا غالبيتهم من المتمردين الحوثيين ومن يحالفهم في غارات جوية، بحسب مسؤول في مستشفيات المدينة الواقعة في جنوب اليمن.
وقال المسؤول رافضا ذكر اسمه إن 29 من الحوثيين والجنود الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح قتلوا في غارات جوية استهدفت مواقعهم ليل الخميس - الجمعة.
وأضاف أن عشرة من أنصار الرئيس هادي قتلوا في مواجهات في حين لقي 8 مدنيين مصرعهم وأصيب 59 شخصا بجروح.
وقال سكان إن طيران التحالف الذي تقوده السعودية استهدف قوافل للحوثيين قادمة من محافظتي أبين ولحج شمال عدن.
ويفرض الحوثيون حصارا على الأحياء القريبة من الميناء، ويمنعون نقل المساعدات وإجلاء الجرحى، وفقا لما أكده المتطوع في أجهزة الإنقاذ بسام القاضي.
من جهته، أشار مواطن يمني إلى احتمال خطر المجاعة في حي المعلا، في منطقة الميناء، قائلا "هناك مخبز واحد يعمل. وننتظر في الطابور لساعات أملا في الحصول على بضعة أرغفة".
وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقرير نشر الخميس في صنعاء بأن موظفيها اضطروا الى إخلاء مستشفى الجمهورية في عدن الذي بات "على خط الجبهة".