آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

الطائرة الغواصة.. شبح أسطوري من عمق الماء إلى عنان السماء

الأحد 02 إبريل-نيسان 2006 الساعة 06 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 4075

تحاول “سكنك ووركس” والتي قدمت للعالم طائرتي التجسس اللتين تطيران على ارتفاعات عالية جداً، تحطيم نوع آخر من الأرقام القياسية، تتلخص في طائرة تبدأ المهمة وتنهيها على عمق 150 قدما تحت الماء. “كودمورانت” أو الطائر المائي، الاسم الذي أطلق على هذه الطائرة الحديدية ذات المحرك النفاث، والتحكم الذاتي، والتي يمكن تزويدها إما بأسلحة ذات مدى متوسط، أو أجهزة ومعدات مراقبة، كما تم تصميم هذه الطائرة ليتم إطلاقها من خلال أنابيب إطلاق صواريخ “ترايدنت” الضخمة في بعض الغواصات المستخدمة في سلاح البحرية الأمريكي، حيث أصبح الاعتماد على مثل هذه الصواريخ قليلا جداً، وبذلك يمكن لطائرة “كودمورانت” استخدام أنابيب الإطلاق الفارغة تلك لتقديم خيار حربي آخر للتجسس أو تدمير الأهداف العسكرية القريبة من الشواطئ. وعلى الرغم من أن طول هذه الأنابيب يصل إلى طول الشاحنات المتوسطة الحجم وقطر سبع أقدام، إلا أنها لا تناسب حجم الطائرة وقطرها، كما أن “كودمورانت” قوية بشكل كافٍ لتتحمل ضغط الماء على عمق 50 قدماً، وخفيفة بشكل كافٍ لتطير، ومن التحديات الأخرى، أن الغواصات تستمر في عملها وتنجو بفعل التخفي وعند عودة الطائرة إليها فإن مكانها سوف يكشف. وللإجابة عن تلك التساؤلات تقول شركة “سكنك ووركس”: إن الطائرة تزن أربعة أطنان فقط، كما أن أجنحة الطائرة مثنية قليلاً على جانبي جسدها حتى تتمكن من الدخول إلى أنبوب الإطلاق، وهي مصنوعة من التيتانيوم المقاوم، كما تمت تعبئة الأماكن الفارغة في جسد الطائرة برغوة البلاستيك حتى تقاوم التحطم، أما بقية جسد الطائرة فهو مضغوط بالغاز الخامل. ولا يتم إطلاق الطائرة بالطريقة التي يتم من خلالها إطلاق الصواريخ، بل يتم مد ذراع تخرج عليها الطائرة لتطفو على السطح في الوقت الذي تنسحب فيه الذراع، وعند استقرارها على سطح الماء ينطلق المحرك وتقلع الطائرة، وبعد الانتهاء من المهمة المحددة، تتوجه الطائرة إلى المكان الذي يتم تحديده من الغواصة وتستقر على سطح الماء، وبعد استقرارها تقوم الغواصة بإرسال عربة آلية لتسحب الطائرة إلى أسفل سطح الماء إلى الغواصة مجدداً. وتقوم وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتطورة، بتمويل اختبارات على بعض أجهزة “الكودمورانت” بما فيها عربات الإصلاح تحت الماء، وسيتم الانتهاء من هذه الأبحاث في سبتمبر/أيلول المقبل.

اكثر خبر قراءة علوم