أعطت دراسة بحثية فلسطينية جواباً شافياً على السؤال الذي حيّر منظمات وجماعات حقوق الإنسان العالمية وهو مفاده "لماذا يتعمد العدو الصهيوني قتل المدنيين الفلسطينيين أو التسبب بوفاتهم من الذكور والإناث سواء أكانوا صغاراً أم كباراً دون رحمة؟

الدراسة البحثية الفلسطينية ((التي حصلت  مأرب برس على نتائجها )) أعدها الباحث المختص في الشؤون الفلسطينية "مهدي جرادات"  حملت عنوان "سيكولوجية أسماء شهداء انتفاضة الأقصى من الألف إلى الياء .. وجاء في نتائج الدراسة " أن أكثر أسماء الذين انضموا إلى قافلة شهداء انتفاضة الأقصى من الذكور والإناث كانت تنتمي إلى الأسماء الإسلامية .. وبحسب نتائج الدراسة التوثيقية ، جاء أن هناك (11) اسما من الذكور و(6) أسماء من الإناث احتلت المواقع الأولى في صدارة الشهداء وذلك منذ بداية انتفاضة الأقصى في 29/9/2000إلى4/7/2008 .

وكانت النتائج على النحو التالي :

أولا-الذكور: محمد (830 ) شهيداً .. أحمد (308) شهداء .. محمود (219) شهيداً ..إبراهيم(135) شهيداً .. خالد (101) شهيد.. يوسف(87) شهيداً .. إياد (69) شهيداً. حسن(64) شهيداً .. علاء (63 ) شهيداً .. عماد، وعبد الله(58) شهيداً لكل منهما .

ثانيا- الإناث: فاطمة (26 ) شهيدة .. إيمان( 14 شهيدة) .. مريم (11) شهيدة.. عائشة (9) شهيدات .. أسماء ومنى (7) شهيدات لكل منهن .

ويؤكد الباحث الفلسطيني "عند النظر في هذه الأسماء سنجد أن جميعها هي محببة إلينا كعرب ومسلمين من جهة، وأنها أسماء مكروهة عند الحاخامات والمتطرفين اليهود من جهة أخرى، حيث لم تأت هذه الدراسة من فراغ بل هدفت إلى إظهار ما أخفته وسائل الإعلام العالمية عن انتفاضة الأقصى من حقائق مدروسة عن الاحتلال الإسرائيلي ".

الاحتلال الصهيوني يُعري المصلين ويلتقط لهم صوراً

 وظهرت صورة عنصرية الاحتلال الصهيوني واضحةً جلية في قرية نعلين غرب مدينة رام الله, بالضفة الغربية المحتلة  حيث فرض جيش الاحتلال منع التجول والحصار المشدد على سكان القرية مدة أربعة أيام متتالية وأغلق  جميع مداخل القرية بالسواتر الترابية, وخلف العدوان الإسرائيلي على قرية نعلين  دماراً وخسائر كبيرة بالممتلكات ..  ؛ وقالت الحملة الشعبية المناهضة لجدار الفصل العنصري في قرية نعلين  :" إن قوات الاحتلال عمدت  إلى اقتحام مساجد القرية خلال صلاة عصر يوم الاثنين الماضي واعتقلت أكثر من 20 مواطنا من داخلها بدعوى عدم الالتزام بمنع التجول المفروض على البلدة وأجبرتهم على خلع ملابسهم؛ وقامت قوات الاحتلال بالتقاط صور مع المعتقلين أثناء تعريتهم