تشهد محافظة مأرب هذه الأيام حركة إعتصامية من أصحاب مناشير الأحجار العاملة في عاصمة المحافظة والتي تقدر بأكثر من ( 150) منشارا حسب إحصائية صادرة عن المجلس المحلي , جاء هذا الأعتصام عقب أصدار السلطات المحلية منعا على أصحاب تلك المحلات من مزاولة أعمالهم إلا بعد قيام أصحاب المناشير برفع مخلفات تلك المناشير من داخل ( المجمع ) عاصمة المحافظة باعتبار أن تلك المخلفات أعطت صورة غير حضارية إضافة إلى أنها تمثل إزعاجا للموطنين خاصة وأنها لا تعمل إلا ليلا . هذا وقد احتشدت عدد من آلقلابات والمعدات الخاصة بالمناشير أمام مبنى مديرية ( المدينة ) بمحافظة مأرب احتجاجا على الإجراءات التي أتخذها المجلس إزاء أصحاب ملاك هذه المناشير حيث وجه المجلس المحلي لكافة أصحاب المناشير برفع كافة مخلفات الأحجار التي تخلفها تلك المناشير والتي شهدت توسعا كبيرا داخل عاصمة المحافظة, وقد قامت مأرب برس بجولة وسعة والتقت بعدد من العاملين في عمل هذه المهنة فتبين أن هناك مأساة إنسانية تتمثل في تعطل المئات من العاملين بالأجر اليومي فهناك العاملين في الجبال الذين يقومون بقطع تلك الأحجار وهناك العمال الذين يقومن بتحميلها وهناك العملين في نفس المناشير , وفي السياق نفسه قال متخصصون  في هذه المهنة لـ 0 مأرب برس ) أن انقطاع العمل في هذا الكم الهائل من المناشير سيحدث أزمة حادة في تجارة الأحجار والتي لها أسواقها في العاصمة صنعاء , حيث يتم تصدير عشرات القاطرات والقلابات المحملة بلأحجار المقصوصة وبيعها في العصمة صنعاء وحذر متخصصون في تلك المناشير من خطورة حصول أزمة وارتفاع حاد في سعر الأحجار , هذا وقد قال عدد من ملك ملاك تلك المناشير في وقت سابق لـ (مأرب برس ) أن الجهات الرسمية طالبوا منهم رفع كافة المخلفات من المجمع وهو ما يعد في نظرهم أمرا لا يقدرون علية لأن بعض هذه المخلفات لها أكثر من عشرين عاما من جانبه قال الشيخ / درهم الخولاني لـ ( مأرب برس )أن أصحاب تلك المناشير يرفضون هذه المطالب ووصف تلك المطالب أنها غير عادلة مبررا ذالك بحجة ( ان كثير من تلك المخلفات الموجودة حاليا في عدد من مناطق المجمع جاءت على طلبات ملاك الأرضي وقال أن الأرضي تكون أحيانا منخفضة ويتم دفنها حسب رغبة أهل الأرض وتساءل الخولاني عن الإيرادات التي يتم أخذها من أصحاب المناشير بحجة تحسين المدينة وأين المبالغ المالية التي تضاف على فواتير الكهرباء والتي تسلم للمجلس المحلي كما أتهم المجلس المحلي أن ما يقوم بة هو تهرب من مسئوليته وقال أن إدارة الكهرباء قامت بفصل كامل لكافة المناشير العاملة داخل المجمع والتي تبلغ أكثر من ( 150) منشارا حسب إحصائية رسمية للمجلس المحلي حصلت عليها ( مأرب برس ) من جانبه قال الأستاذ / فيصل بن حمد مدير عام المديرية لـ ( مأرب برس ) أن تلك المناشير أعطت صورة سيئة وغير حضارية لعاصمة المحافظة , وما يقوم بة المجلس المحلي حاليا هو عبارة عن تنفيذ لقرارات المكتب التنفيذي بالمحافظة نافيا أن تكون المبالغ المالية التي يتم تحصيلها لرفع مثل هذه المخالفات الكبيرة واعتبرا لمبالغ التي تورد لتحسين المدينة أشياء( حددها القانون ), يشار إلى ان المجلس المحلي لم يخرج بحلول مع ملاك تلك المناشير والخروج بالية معينة ترضي الطرفين . كما تم إيقاف كافة المناشير حاليا حتى من كان لدية كهرباء خاصة حتى يتم البت في هذا الخلاف وقد قامت الأطقم العسكرية بزيارة لعدد من لتك المناشير وطلبت منهم إيقاف العمل حتى يتم البت في الخلاف الحاصل