شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
أقرت الحكومة الإسرائيلية اليوم صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله التي تشمل إطلاق خمسة أسرى لبنانيين على رأسهم عميد الأسرى العرب سمير القنطار مقابل جنديين إسرائيليين أسرهما حزب الله قبل حرب لبنان في يوليو/تموز 2006.
ومهدت إسرائيل أمس الاثنين للصفقة عندما نقلت مصلحة السجون أربعة من الأسرى المعتقلين لديها وهم ماهر كوراني ومحمد سرور وحسين سليمان وخضر زيدان لينضموا إلى سمير القنطار المسجون في هاشارون تمهيدا لنقلهم جميعا إلى معبر رأس الناقورة، في عملية التبادل التي تقرر أن تبدأ يوم غد الأربعاء.
وبموجب الاتفاق –وهو الثامن من نوعه بين إسرائيل وحزب الله منذ 1991- ستسلم إسرائيل أيضا رفات مائتي عربي قتلوا في الحروب مع إسرائيل وسيعيد حزب الله رفات جنود إسرائيليين قتلوا في جنوب لبنان عام 2006.
وفي مقابل الإفراج عن الرجال الخمسة ستستعيد إسرائيل اثنين من جنودها أسرا في هجوم شنه حزب الله عبر الحدود, ولم يعرف بعد مصير الجنديين ايهود جولدفاسر والداد ريجيف ولم تصدر عن حزب الله أي تصريحات عن حالتهما, في حين رجح رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مقتلهما.
وبعد الضوء الأخضر الحكومي يفترض أن يصدر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز عفوا عن المعتقلين اللبنانيين.
تأتي الصفقة بعد أن أكد حزب الله أن الطيار الإسرائيلي رون أراد -الذي اختفى بعد نزوله من طائرته بمظلة خلال حملة قصف على لبنان عام 1986- لم يعد على قيد الحياة، وهو ما اعتبره أولمرت أمس الاثنين أثناء لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في باريس بأنه "غير كاف".
وكان أولمرت يعتبر القنطار آخر "ورقة مساومة" لمعرفة مصير أراد.
وتتم الصفقة بوساطة ضابط مخابرات ألماني بموجب تفويض من الأمم المتحدة.